كتبت-أسماء الشيخ
تؤدي السياسات الفاشلة للحزب الحاكم فى تركيا، ورئيسه رجب طيب اردوغان، كل يوم إلى ظهور أزمة جديدة في العديد من المجالات، مما يؤثر بشكل أكبر على حياة الشعب التركى، المتضرر من سوء الاحوال الاقتصادية، وسياسات أردوغان.
يذكر أن تركيا تتعرض لأزمة فى رغيف الخبز، حيث ارتفعت معدلات تركيا من استيراد القمح خلال عام 2019 بشكل كبير، بينما يوجد نقص في المساحات المزروعة.
وأكدت المعارضة التركية إقبال البلاد على أزمة جديدة فى رغيف الخبز، وأن معدل تركيا من استيراد القمح زاد بنسبة 53%، وهذا يوضح الوضع المأساوى للاقتصاد التركي.
سياسات أردوغان الفاشلة
قام أردوغان برفع قيمة رغيف الخبز بنسبة 25%، بالرغم من معاناة الشعب التركي، وانهيار العديد من القطاعات فى تركيا، بسبب سياسات أردوغان القائمة على الاستيراد، والتي أدت إلى ظهور الأزمة الاقتصادية.
وسابقا، يُذكر أن إلهامي أوزجان أويغون، النائب البرلماني عن حزب الشعب الجمهوري، من أحزاب المعارضة التركية، قد ندد بحزب العدالة والتنمية، مشيرا إلى أنه قد تسبب في ارتفاع نسبة واردات القمح، بحجة أنه يرغب في تصدير الدقيق، ولكن انخفاض معدل تصدير الدقيق، يكشف كذب النظام. وقد سجل الحزب ارتفاع في معدل واردات القمح، حيث بلغ في عام 2019 نحو 8.8 مليون طن.
أدت السياسات الفاشلة لنظام الرئيس رجب طيب أردوغان، والتي تعتمد بشكل كبير على الاستيراد، وإهمال القطاع الحيوي، إلى انهيار تام في قطاع الزراعة التركي، إذ أصبحت تركيا تستورد معظم استهلاكها من البطاطس والقمح والبصل، ما أدى إلى زياة باهظة في أسعار الخضراوات والفاكهة، بالإضافة إلى قلة المطروح منها.
الدخل القومي التركي
وحسب ما جاءت به الأنباء سابقا، فقد تراجعت نسبة الصادرات الزراعية في الدخل القومي، من 10.27% إلى 5.76%، وخسر القطاع 167 مليار ليرة، على مدار 16 عاما في ظل حكم حزب العدالة والتنمية.
وأدت السياسات المتخبطة لأردوغان على مدار 17 عاما، إلى انهيار وإفلاس القطاع الزراعي، بشكل رسمي بنهاية العام الـ17 من حكم العدالة والتنمية، ويدفع 82 مليون تركي الثمن.
إقرأ أيضا.. فرض حظر التجول في الإمارات