في بيان لاذع صادر عن وزارة الخارجية السورية، تم استنكار العدوان المستمر على المدنيين الأبرياء ووصفه بأنه “عمل فاشي من قبل إسرائيل تهدف من خلاله إلى توسيع رقعة الحرب وتحقيق أجندة إسرائيل الطموحة”.
أكدت الخارجية السورية في بيانها أن العدوان الجديد يكشف حقيقة أن الفاشية الإسرائيلية هي التي تسعى جاهدة لتوسيع رقعة الحرب التي لا تزال تستهدف المدنيين الأبرياء، وذلك بهدف فرض ما يسمى بـ “إسرائيل الكبرى” وإحباط أي جهود دولية لوقف الاحتلال الصهيوني للأراضي العربية.
وأضاف البيان أن سوريا قد حذرت إسرائيل مرارًا من تداعيات استمرار اعتداءاتها، وأن المسؤولية تقع على عاتقها وعلى حلفائها في الغرب للتهديد بالأمن والسلم الإقليمي والعالمي.
كما أكد البيان على أهمية محاسبة المرتكبين الإسرائيليين لهذه الجرائم، وضمان عدم السماح لهم بالإفلات من العقاب.
تأتي هذه التصريحات بعد ساعات فقط من إعلان مصدر عسكري سوري أن صاروخًا إسرائيليًا أطلق من البحر الأبيض المتوسط استهدف مهبط مطار حلب، الذي تعرض لاستهداف سابقاً وأدى إلى خروجه عن الخدمة.
وأفاد مصدر عسكري سوري لوكالة “سانا” بأن الطيران الإسرائيلي نفذ عملية هجومية من الجولان، استهدفت عدة مواقع عسكرية في ريف درعا، مما أسفر عن استشهاد ثمانية جنود سوريين وإصابة سبعة آخرين بجروح.
تجدر الإشارة إلى أن التصعيد الإسرائيلي في المنطقة يثير قلق المجتمع الدولي، مع تأكيده على ضرورة حل النزاعات بالوسائل السلمية واحترام السيادة الوطنية للدول وحقوق الإنسان.