عاد رجل الاعمال الامريكي إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تويتر وتسلا موتورز وسبيس أكس، على صدارة ترتيب أثرياء العالم، ليستعيد في مفاجأة للجميع لقب أغنى شخص في العالم.
إيلون ماسك يتصدر الأثرياء
وبحسب صحيفة “جارديان” البريطانية، فقد تراجع ترتيب ماسك من المركز الأول إلى الثاني في القائمة لأكثر من شهرين، بعدما تراجعت مؤشرات استثماراته ليصعد مكانه برنارد أرنو، الرئيس التنفيذي للعلامة التجارية الفرنسية الفاخرة «LVMH»، في ديسمبر من العام الماضي.
بينما ذكرت بلومبرج أن ارتفاعًا في سهم شركة تسلا قد أدى إلى رفع ثروة ماسك مرة أخرى إلى قمة مؤشر المليارديرات في الوقت الفعلي.
وبلغ صافي ثروة ماسك حوالي 187.1 مليار دولار، وفقًا لبلومبرج، متجاوزًا ثروة أرنو البالغة 185.3 مليار دولار.
وفي أواخر العام الماضي، أصبح ماسك أول شخص يخسر 200 مليار دولار من ثروته، بعد أن انخفض صافي ثروته من حوالي 340 مليار دولار في نوفمبر 2021 إلى 137 مليار دولار في ديسمبر 2022.
ارتفاع سعر سهم تسلا
وتعززت ثروة ماسك من خلال الارتفاع بنسبة 70% تقريباً في سعر سهم شركة “تسلا” هذا العام. كما ارتفعت أسهم تسلا بنسبة 100% تقريباً عن أدنى مستوى لها خلال يوم 6 يناير حيث عاد المستثمرون إلى الرهانات على الأسهم ذات النمو الأعلى خطورة وسط إشارات على القوة الاقتصادية وتباطؤ وتيرة زيادات أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي.
كما استفادت شركة تسلا من زيادة الطلب على سياراتها الكهربائية بعد خفض الأسعار على عدة طرازات.
الخوف من تويتر
كان مستثمرو شركة “تسلا” قلقين من أنه كان يكرس الكثير من اهتمامه لموقع “تويتر”، الذي حصل عليه في أكتوبر، وفي نفس الوقت الذي كانت فيه شركة تصنيع السيارات الكهربائية الخاصة به تواجه منافسة شديدة في جميع أنحاء الصناعة.
و قال ماسك في ديسمبر إنه يعتزم الاستقالة من منصبه على منصة التواصل الاجتماعي بمجرد أن يجد شخصاً “أحمق” بما يكفي لتولي الوظيفة، وفقاً لتعبير “ماسك”.
وقال ماسك هذا الشهر إنه قد يحتاج حتى نهاية العام لتحقيق الاستقرار في الشؤون المالية لـ “تويتر”، قبل تسليمها إلى رئيس تنفيذي جديد.