سمير صبري ،واحد من الفنانين المقدمين لمهرجان القاهرة السينمائي المتميزين ، حيث أنه يعتبر أول مقدم للمهرجان في تاريخه ، وشاهد على تاريخ وفكرة عمل مهرجان القاهرة السينمائي .
يعتبر سمير صبري ، واحد من الأسماء التي إرتبطت بمهرجان القاهرة السينمائي ، حيث أنه من أكثر الشخصيات حضور لكل الدورات ، وأن إختياره لتقديم جائزة فاتن حمامة للنجمة الكبيرة نللي شرف له ،و لديه الكثير من الذكريات الخاصة بمهرجان القاهرة السينمائي ، حيث أنه شاهد على فكرة أنشائه من الاساس مع المطرب الكبير عبد الحليم حافظ ، وقال صبري، في لقاء له من المهرجان عبر قناة “دي إم سي”: “عشت فكرة إقامة مهرجان القاهرة السينمائي في منزل عبد الحليم في حضور كمال الملاخ، وعبد الحليم ، قرر يعمل 3 حفلات عشان يمول المهرجان وقتها”.
نشأة سمير صبري
سمير صبري، من مواليد الإسكندرية في 27 ديسمبر 1936، صنع صبري مسيرة طويلة مع الفن عبر عدة عقود، بدأ حياته العملية مذيعاً في الإذاعة الإنجليزية ثم اتجه إلى التمثيل والغناء.
يعتبر سمير صبري من علامات السينما المصرية في العقود الأخيرة، قدم العديد من الأفلام في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي.
شارك صبري عددا كبيرا من أفلامه مع الزعيم الفنان الكبير عادل إمام، من أبرزها فيلم البحث عن فضيحة من بطولة ميرفت أمين.
سمير صبري هو واحد من النجوم الذي يتمتعون بتاريخ سينمائي عريق ، حيث أن له العديد من الأعمال التي ، ساعدت كبار النجوم في الصعود الي طريق النجومية ، منها فيلم ” البحث عن فضيحة ” حيث قدم في هذا الفيلم الزعيم كا بداية ناحجة لنجم كوميديا ، متميز و الكثير من الأفلام .
أعمال سمير صبري في الإذاعة
و إيضا أستطاع الفنان سمير صبري أن يصبح من الممثلين الذي ، يمكنهم تقديم البرامج ، بل حقق نجاح كبير في الكثير من البرامج اللت قدمها ومنها برنامج ” منغير كلام ” و برنامج ” بدون كلام ” و برنامج ” كان زمان ” و برنامج ” ليلة في شارع الفن ” .
سمير صبري له الكثير من النمزاقف الإنسانية مع كبار الفانين ، حيث عمل مع العملاق الكبير يوسف بيك وهبي في أخر أفلامه وهو السلخانة ، حيث يعتبر دور شرفي لكن ، سمير أصر على وجود يوسف وهبي ، كنوع من انواع التكريم له في أواخر أيامه .
ونشاط سمير صبرى الفنى لم يقف عند أى حدود.. وكان قريبًا من أكثر النجوم شهرة وسطوعًا.. عمل ممثلًا.. وجرب كل شىء.. الغناء، فكان منفردًا، والاستعراض فكان رائدًا.. الكوميديا.. والتراجيديا.. والأكشن.. والمغامرات فكان رائدًا فى كل ذلك.. وهو بلا جدال «إنسكلوبيديا فنية» متكاملة.. صاحب ذاكرة فنية ومعلوماتية غير عادية.. يتذكر كل معلومة. ويقف عند كل صورة. وكان حافظًا للأسرار.. عاش حياته بالطول والعرض يقف وراء الكل ويمد يده للكل.. دون أن «يتفشخر أو يذيع سرًا».