كتب : عمر التوني
فاجأت الفنانة سميرة أحمد، جمهورها بالرد على السؤال الذى وجهه مدير قصر السينما الفنان تامر عبد المنعم، والذى قال :” “إيه رأيك في السينما النظيفة وهل هذا يعني أنه كان هناك سينما غير نظيفة قبل ظهور هذا المصطلح الذي أشاع لأول مرة في 1997؟”
في هذا السياق، ردت سميرة قائله: “ماعتقدش زمان مكانش فيه سينما مش نظيفة”، واستكملت مستنكرة: “هي فين السينما النظيفة دلوقتي أنا مش شايفة سينما نظيفة.. زمان كان فيه سينما نظيفة أيام الفن بالزمن الجميل”.
وأضافت سميرة قائله :”أنها في وجهة نظرها السينما الخالية من مشاهد الخلاعة”، فيما واصل الناقد الفني طارق الشناوي، استكمال الندوة التكريمية الذى أدارها، بحضور عدد غفير من جمهور ومحبي سميرة.
يذكر أن الفنانة سميرة أحمد ولدت لأب يعمل خطاط بمحكمة استئناف في محافظة أسيوط كان، و لها سبع أشقاء أحدهم الممثلة الكوميدية خيرية أحمد، انتقلت وهي بسن صغيرة إلى القاهرة مع أسرتها، وخلال هذه الفترة أحبت نجمات الفن والتمثيل مثل ليلى مراد وشادية وتحية كاريوكا، حدث حادث غيّر حياتها، فقد زحفت المياه البيضاء على عيون والدها مما استدعى دخوله المستشفى لتضطرب أحوال الأسرة فتكاتفت البنات لمواجهة الأزمة التي أصابتهم فعملت الشقيقة الكبرى «نوال» في محلات صيدناوي ولصغر سنها هي وشقيقتها خيرية لم يستطيعا العمل مثل شقيقتهما الكبرى.
وقادتهما قدماهما بالصدفة البحتة إلى مكتب أحد الريجيسيرات للعمل ككومبارس مقابل خمسين قرشا في اليوم وجها مألوفا لدى مكاتب الريجيسيرات وحاولت أن تبدو أكبر من سنها فعرفت الماكياج وارتدت الفستان بدلا من المريلة وارتفع كعب حذائها لذلك كان يختارها المخرجون لتقوم بأداء الأدوار الصغيرة ولكن سرعان ما نجحت وبدأت بأخذ الأدوار الأكبر حتى حصلت على أدوار البطولة خصوصًا في التلفزيون.
.