نشرت سماح القرشي، أرملة الموسيقار الراحل حلمي بكر، بيانًا إعلاميًا للرد على الاتهامات التي وجهت لها بعد وفاته.
في البيان، أوضحت القرشي أن العائلة تعرضت لانتقادات وهجمات بعد وفاة حلمي بكر في مارس 2024، وأعربت عن رغبتها في توضيح بعض النقاط لتبيان الحقيقة ونفي الافتراءات.
انتقال حلمي بكر للشرقية
أكدت أن قرار انتقال حلمي بكر إلى الشرقية كان قرارًا شخصيًا، وأنه استجابت لطلبه بناءً على تعبه ورغبته في التواجد بين عائلته.
نوهت إلى الإشاعات التي طالتهم قبل وفاته، مشددة على أن وفاته كانت طبيعية وتم التأكيد على ذلك من قبل تقارير الطب الشرعي.
أشارت إلى أن حلمي بكر كان يعتبرها سندًا وطلب منها عدم الرد على الاتصالات وعدم التعليق على التصريحات الإعلامية، وأكدت أن العائلة كانت تقديم الرعاية الكاملة له.
الهجوم على سماح القرشي
عبّرت عن استيائها من الحملة المغرضة التي تعرضوا لها بعد وفاته، مشيرة إلى أن بعض الأشخاص الذين تحدثوا باسمه كانوا يسببون له الإيذاء في السابق.
في الختام، أكدت القرشي أن وفاة حلمي بكر تسببت في تعب شديد نتيجة للضغط النفسي الذي تعرضت له هي وابنتها خلال فترة العزاء.
دعت وسائل الإعلام إلى توخي الحذر ونبذ الضغوط النفسية، وأعلنت عن استعدادها لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد من يتسبب في الإساءة لعائلتها.