كشف الفنان سليمان عيد عن طفولته، موضحًا أن عائلته وأصدقائه، كانوا يطلقون عليه لقب العندليب لشدة حبه لـ عبد الحليم حافظ، بجانب حديثه عن مواقف تعرض لها بسبب الصلع.
وقال سليمان عيد خلال حواره في برنامج كلام الناس الذي تقدمه الإعلامية ياسمين عز عبر شاشة قناة إم بي سي مصر: وأنا صغير كانوا مسميني العندليب لأني كنت بحب عبد الحليم حافظ جدًا وكنت رومانسي، ولما كنت بحب بنت الجيران زي أي واحد في أي منطقة شعبية أهلي كانوا بيقولوا لي أنت لسه صغير فكنت أسمع ظلموه وأعيط، ومعظم زملائي الكوميديانات عندهم الحتة دي، والواحد بيتغلب عليها بأنه يعمل كوميدي لأن الرومانسية بتخلي الواحد ضعيف ورقيق.
وتحدث سليمان عيد عن حب الطفولة، حيث قال: كنت في إعدادي وحببت من طرف واحد وكنت بتكسف أقول، ومرة بعت لها كلمة بحبك ورميت الورقة وبعد فترة أهلي قالوا لي أنت صغير، وبعد فترة هي بعدت وأنا بعدت ونسيت، فلقيت صديق ليا في الثانوية وعرفت أنها أخته فاحترمت أني ما أتكلنمش غير لما أخلص مذاكرة وجامعة علشان أكون جدير بها ولكنها كانت اتجوزت في نص المرحلة واتعزمت على فرحها وقعدت أغني ظلموه.
وقدم سليمان عيد الشكر لـ ياسمين عز لـ حديثها عن الرجل الأصلع ومميزاته، قائلًا: جبتي حق الرجل الأصلع واديتي له وضعه، وعمر ما الراجل كان بشكله أو شعره الراجل بشخصيته، وأنا بحب أكون صريح في علاقتي مع زوجتي وولادي وحتة الصلع باستغلها في شغلي لأني دايما بحكي الأفيهات اللي حصلت على شعري بسبب أول واحدة حبيتها في الجامعة، كنت وقتها بدأت أقرع وكنت بجيب شعري قدام علشان محدش ياخد باله وكان الناس بيقولوا لي الحق أعمل بروكة كأنها مصيبة، ولما عرفت واحدة وبدأنا نستلطف بعض ولسه هقول لها بحبك، الهوا طير الشعر واتخضيت وقالت يا حرام إيه ده أنت أقرع ومشيت وسابتني على أني مريض.
وأضاف سليمان عيد: لو واحد قليل الأدب هينفعك بإيه شعره، لا مؤاخذة تفاهة، والزمن نصفنا والشعر اللي ع الزيرو طلع موضة.
وقال سليمان عيد، أنه كان يفكر في زراعة شعره منذ فترة كبيرة، معلقًا: زمان كانت القرعة كلها ظهرت فواحد بيقول لي الشعرة بـ 600 دولار فلو حسبتها هجيب الثروة دي منين.