تحدثت الفنانة سلوى عثمان عن علاقتها بوالدها الفنان الراحل عثمان محمد علي، وعن قرارها في دخول عالم التمثيل.
وقالت سلوى عثمان خلال ندوة حوارية بموقع «أوان مصر»: «والدي كان رجلاً ملتزمًا للغاية، وكان يحب وظيفته كثيرًا، وكان يريد مني أن أحب عملي وأكون مخلصًة له كما كان يفعل».
وأضافت: «تأثرت كثيراً بنشأتي في أسرة فنية فقد كان والدي دائمًا يطلب مني التأني في اختيار أدواري جيداً ، وهو ما تعلمته منه، فهو لميقدم سوى الأدوار المميزة التي تناسبه، وسعيدة لأنني استمعت لنصائحه وأحرص دائمًا على اختيار ما يناسبني من أعمال ، ولا يهمني عدد الأعمال التي أشارك بها ، بقدر ما يهمني طبيعة ومضمون الشخصية التي أجسدها خلال أحداث العمل».
وتابعت: «أتطلع دائمًا لمعرفة ردود الأفعال من الصحافة ووسائل الإعلام، وبالطبع الجمهور ، حول رأيهم في العمل، فهم بمثابة المرآة الحقيقية للفنان».
سلوى عثمان عن والدها: كان أستاذ في التمثيل
واستطردت: «والدي كان رجلاً حنونًا للغاية ، وكنت دائماً على تواصل معه رغم أنه كان يعيش في الإسكندرية وأنا أعيش في القاهرة، وكنانتواصل هاتفياً بشكل يومي، وأستطلع رأيه في الأعمال التي يتم ترشيحي إليها، فإذا كان هناك أي ملاحظات على الشخصية، فيتحدث معي لتوجيهي وتقديم النصيحة لي كونه أحد كبار الفنانين قبل أن يكون أبي».
واختتمت: «عثمان محمد علي كان أستاذاً بالتمثيل، وهو من قدم مديحة كامل ومحمود عبد العزيز، لقد كانوا تلاميذه، وأنا أيضًا وتعلمت منه الكثير».