كتبت _ ياسمين أحمد
عُرض على شاشات الدراما التلفزيونية مؤخرا مسلسل يناقش قضية مهمة وهي “تقبل المجتمع لمرضى البهاق” ومدى التنمر والعنصرية التي يتعرضون لها، وتأثيرها الصحي والنفسي على الشخص المصاب بالإضافة للعائلة التي تعاني كذلك بشكل او بآخر، ولقى العمل استحسان أغلب المشاهدين، لتناوله قضية إنسانية.
قررت “سلمى حسن” استغلال موهبتها في عمل مكياج الفانتزيا ومحاكاة معاناة المرضى المصابين بالبهاق لمدة يوم كامل، وعن تفاصيل التجربة في حوار خاص لـ “أوان مصر” قالت سلمى الطالبة في الصف الثالث الثانوي أن الفكرة كانت تراودها منذ مدة لإصابة العديد من معارفها بهذه المرض المناعي، لكنها تشجعت أكثر بعد أن عُرض المسلسل.
سلمى قامت بعمل مكياج يشبه المرضى المصابين بالبهاق وظلت به لمدة يوم كامل، وتعاملت مع الناس كي تعيش إحساس الحالات المصابة بالمرض، ولمعرفة ردود أفعال المجتمع المختلفة، فكان البعض يصاب بالذهول عندما يراها وآخرين لم يندهشوا، إلا أن المفاجأة الصادمة حينما قامت بنشر الصور على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” حيث انهالت عليها تعليقات تهاجمها بحجة أنها بادرت بهذه الخطوة لتواكب “الترند” وآخرين رأوا أن هذا في حد ذاته به تنمر وعنصرية والبعض اتهمها بأنها تشن حملة دعائية للترويج عن نفسها كـ “خبيرة تجميل” مبتدئة، لكن سلمى لا تزال طالبة وقامت بذلك من ناحية إنسانية وهذا ما قامت بتوضيحه.
أما عن الجانب الإيجابي فقد شجعها الكثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي بالاستمرار لكونها محترفة في هذا المجال بالرغم من حداثة سنها، وكانت بداياتها حينما قررت عمل مقلب في أهلها بيوم رأس السنة ورسمت على وجهها الكثير من التفاصيل باستعمال أبسط الأدوات من المكياج، وأصيبوا بالدهشة حينما رأوها وظنوا أنها فعلت ذلك تحت أيدي خبراء في عالم مكياج الفانتزيا.
اقرأ أيضا:
درجة الحرارة اليوم | حالة الطقس اليوم في مصر.. القاهرة العظمى 24 درجة
ارفعي حواجبك.. بس بشروط.. الإفتاء تجيز عمليات رفع الحواجب وفقاً للشرع