عقب ملاحقات أمنية استمرت عدة أشهر، نجحت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية ، فى الإيقاع بصاحب شركة لالحاق العمالة بالخارج اشترك مع آخر فى النصب على الشباب راغبى السفر للخارج والاستيلاء على أموال بمنطقة الطالبية.
أكدت معلومات الأجهزة الأمنية المعنية؛ وقوع العديد من الشباب راغبى السفر للعمل بالخارج لواقعة إحتيال من قبل إحدى شركات إلحاق العمالة بالخارج، والإستيلاء على أموالهم بزعم تسفيرهم للعمل بالدول العربية بمهن مختلفة.
وأسفرت التحريات أن وراء هذا النشاط ( حاصلين على دبلوم – أحدهما مسجل شقى خطر وسبق إتهامه فى 35 قضية “نصب ، سرقة بالإكراه ، مشاجرة ، إيصالات أمانة”– مقيمان بمحافظتى القاهرة والجيزة ).
وإذ قام المتهمين بمداومة إنشاء شركات وهمية لإلحاق العمالة بالخارج بالشقق المفروشة بنطاق محافظة الجيزة بدون ترخيص ، ويقوما بالإعلان عن توافر فرص عمل بالعديد من الشركات بالدول العربية بمهن مختلفة ومرتبات مجزية لإستقطاب راغبى السفر للعمل بالخارج والإستيلاء على أموالهم بزعم توفير فرص عمل لهم بتلك الدول ، ثم يقوما بترك المقر الذى إستأجراه حتى لا يتم ضبطهما.
وأضافت التحريات قيام المتهمين مؤخراً بإنشاء شركة وهمية لخدمات التوظيف وإلحاق العمالية بالخارج كائنة بالطالبية بالجيزة ، مقراً لممارسة نشاطهما الإجرامى .
وبتقنين الاجراءات تم ضبط أحدهما بمقر الشركة وعثر بمقر الشركة على 2 دفتر إستلام نقدية بإسم إحدى شركات خدمات توظيف وإلحاق العمالة المصرية بالخارج، العديد من المستندات الخاصة بأشخاص من راغبى السفر للخارج للعمل، أكلاشيه يقرأ بصمته إسم إحدى شركات خدمات التوظيف وإلحاق العمالة بالخارج، هاتف محمول، ومبلغ مالى من متحصلات نشاطه الإجرامى.
وأمكن الإستدلال على 3 مواطنين مصريين من ضحايا المتهمان وبسؤالهم قرروا قيام المتهمان بالإحتيال عليهم والإستيلاء على مبالغ مالية منهم تتراوح ما بين «3 لـ 4 آلاف جنيه » للفرد الواحد كدفعة مقدمة لحين إنهاء إجراءات تسفيرهم للعمل ببعض الدول العربية .
وبمواجهة المتهم المضبوط إعترف بنشاطه الإجرامى بالإشتراك مع الأول “جارى تكثيف الجهود لضبطه”، وتم إتخاذ الاجراءات القانونية واخطار النيابة لتولى التحقيقات.