أحداث لن تراها سوى في القصص الخيالية والأفلام ولكن في هذه القصة الأحداث واقعية والشهود فيها مازالوا على قيد الحياة.
بدأت الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة بلاغا يفيد العثور على جثة متعفنة داخل غرفة أعلى سطح إحدى العمارات السكنية.
انتقل رجال الأمن إلى مكان الحادثة وتبين وجود جثة لعاطل في حالة تعفن ووصلت النيابة العامة وعاينت الجثة وأمرت بنقلها إلى المشرحة لتشريح الجثة والتعرف على سبب الوفاة .
وصلت سيارة الإسعاف وتم نقل الجثة إلى مشرحة زينهم لتشريح الجثمان وكتابة تقرير الصفة التشريحية وسبب الوفاة هل هي طبيعية أم بها شبهة جنائية .
توصلت التحريات التي أجراها ضباط البحث الجنائي بمديرية أمن القاهرة أن المتوفي كان بصحبة أصدقائه داخل غرفته ومعهم بعض فتايات الليل وتناول جرعة كبيرة من الهيروين توفي على إثرها ، وجاء في اعترافات أصدقائه انهم اقاموا سهرة حمراء وانه تناول جرعة كبيرة من المخدرات تسببت في وفاته في الحال .
بدأ الطبيب الشرعي ومساعدة في تشريح الجثة ودون الطبيب في تقرير الصفة التشريحية ان الوفاة نتيجة تناول جرعة كبيرة من المخدرات تسبب في هبوط حاد في الدورة الدموية نتج عنها الوفاة ولا يوجد شبهة جنائية .
أخبر الطبيب بعد انتهائهم من عملية التشريخ انه سيصعد إلى غرفة الاستراحة الخاصة به لتبديل ملابسه وعند نزول الطبيب شاهد مساعده يقف صامتا أمام باب المشرحة وعندما سأله الطبيب عن سبب وقوفه لم يجيبه وانما أشار بيده ناحية ثلاجة المشرحة المتواجدة بها الجثة وعندما اقترب الطبيب سمع فحيح أفاعي يخرج من داخل الدرج المتواجد به جثة العاطل وعندما فتح الطبيب الدرج علت أصوات الأفاعي .
أمر الطبيب باستدعاء الشيخ المتواجد في المشرحة لتغسيل الجثة وتسليمها لأهلها وبعد انتهاء الشيخ من التغسيل أخبر الطبيب بأنه بعد انتهاءه من الجثة وخروجه من الغرفة وعند عودته مرة أخرى إليها وجد ثعبان أسود بجانب الجثة يصدر أصواتا غريبة وتم استدعاء أهل المتوفي الذين رفضوا استلامه وتم دفنه في مقابر الصدقة .