تعددت قضايا الطلاق أمام محكمة الأسرة، لكن كل قضية طلاق تحمل الكثير من الكواليس بداخلها، تطلب من زوجها نجوم السماء لتشبع رغباتها ومن حب الزوج لها يريد أن يجلب لها قطعة من السماء، لكن هناك بعض النساء تستغل كل هذا وتعتقده أن حقًا لا بد منه، مكافئة الزوج كانت عجيبة من قِبل الزوجة، أرادت أن تكافئه لوقفه بجانبها وتحقيقه أحلامها.
بداية القصة
تزوجا “م. ص”، و “ش، ط”، من 41 عامًا كان الزوج “م.ص”، يحب زوجته بطريقة جنونية وغير معقولة، وكل ما يريده منها أن تبادله الحب، عندما كانت تطلب شيئًا كان يأتي به على الفور ولم يبخل عليها يومًا، وهي كذلك كانت تُحضر له مكافئة لكل ما فعله من أجلها، وكانت المفاجأة غير متوقعة.
كان يعمل الزوج يومًا متواصلًا ليحقق امنية زوجته من مأكل ومشرب وغير ذلك، وكانت تطلب منه طلبات غريبة وغير منطقية وكان يواصل في عمله الليل مع النهار ليجلب لها كل ما تريد ويشبع رغباتها التي تزيد يوميًا.
ووقف الزوج أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، ليُقيم دعوى ضد زوجته الناشز ويدعى الزوج أنها دائمًا تخرج عن طاعته وأنه ينفذ لها كل شيء، ويضيف الزوج أمام المحكمة بكل حزن وأسى أنه ظل يعمل الليل مع النهار ليلبي طلباتها وهي لا تراعي ذلك، وتعصيه بعد أن افتقر وأصبح لا يمتلك شيئًا من الدنيا سواء ملابسه التي يرتديها.
«تخلعه بعد ما فلس»
ويحكي أمام القاضي، أنها أخذت منه ما يقرب من 2 مليون و800 ألف جنيه، متفرقة بعضًا من المبلغ عبارة عن مصوغات ومجوهرات والبعض الآخر سفر وخروجات، وقام بشراء “شاليه”، في الساحل الشامل لها مثلما طلبت، وكانت الزوجة تحضر له المكافئة الهائلة التي ظلت تُحضرها لسنوات عديدة.
وكانت المكافأة دعوى خلع أقامتها ضده، لتكون مكافئته بعد 41 عامًا من المشقة والتعب عليها وعلى أبنائها، ويذكر الزوج أنها أضافت في دعواها أنها خافت أن لا تُقيم حدود الله، بعدما أخذت منه كل شيء لتلبي طلباتها كان في نظرها مُقصر ومهمل ولا يُعطيها حقوقها ويضيف الزوج أنها كانت لا تُقدر مجهوداته وكانت دائمًا تصفه بالتقصير المستمر، ولم تكتفي بذلك بل كانت تطعنه في رجولته أمام الناس.
ظل يعاملها بإحسان وعلى النظير الآخر تعامله بكل قسوة وعنف، تسرقه وتنصب عليه دون علمه واستولت على أمواله وقذفته بأبشع الألفاظ وأهانته أمام الجميع، حتى جعلته ضعيف الشخصية أمام أبناءه وتهدده بأن تحرمه منهم ومن ماله الذي أعطاه لها، لم تراعي الزوجة الناشز كل ما فعله زوجها والمشقة التي كان يُعانيها من أجلها.