أعلن المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء في مصر، سامح الخشن، عن سبب زيادة فترة تخفيف أحمال الكهرباء في البلاد.
وأشار إلى أن هذا التخفيف بدأ تنفيذه ابتداءً من يوم السبت، وذلك نتيجة لارتفاع درجات الحرارة بشكل ملحوظ مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
وأوضح أن ارتفاع درجات الحرارة أدى إلى زيادة في استهلاك الكهرباء بشكل كبير، في حين انخفضت كمية الكهرباء المولدة من المصادر الجديدة والمتجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية والمائية، مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
ونتيجة لذلك، زاد الاعتماد على استهلاك الغاز بكميات تجاوزت المعدلات الطبيعية، وهذا ما أدى إلى زيادة الضغط على احتياطي الغاز في البلاد.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الزيادة في استهلاك الكهرباء من الغاز تزامنت مع تراجع كمية الغاز المستوردة من خارج مصر، حيث انخفضت من 800 مليون قدم مكعب يوميًا إلى صفر.
ومن أجل ضمان استمرار تشغيل الشبكة الكهربائية بشكل آمن، اتخذت الحكومة قرارًا بتخفيض أحمال الكهرباء حتى يعود الطقس إلى معدلاته الطبيعية.
وبعد ذلك، ستستعيد الأمور وضعها الطبيعي.
تشمل قرار تخفيف أحمال الكهرباء عددًا من المحافظات في مصر، بما في ذلك الوادي الجديد، المنيا، دمياط، كفر الشيخ، الشرقية، شمال سيناء، الأقصر، أسوان، القاهرة، الجيزة، المنوفية، الدقهلية، الغربية، الإسماعيلية، بورسعيد، السويس، بني سويف، سوهاج، أسيوط، قنا، الفيوم، الإسكندرية، القليوبية، والبحيرة.
ولكن هناك بعض الجهات المستثناة من تخفيف أحمال الكهرباء، مثل المستشفيات وبنوك الدم والوحدات الصحية والمعامل المركزية.
بالإضافة إلى ذلك، تم استثناء محافظات مرسى مطروح وجنوب سيناء والبحر الأحمر من هذا القرار، ويرجع ذلك لاستهلاكها المنخفض للطاقة الكهربائية.
هكان للمستشار سامح الخشن، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء في مصر، الكلمة في الكشف عن سبب زيادة فترة تخفيف أحمال الكهرباء في البلاد. وقد قدم تفسيرًا جديدًا لهذه الزيادة، حيث أشار إلى أنها بدأت يوم السبت وترجع إلى ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق في هذا الوقت من العام.
وفي ضوء هذا الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة، زاد استهلاك الكهرباء بشكل كبير، في حين انخفضت كمية الكهرباء المولدة من المصادر الجديدة والمتجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية والمائية، مقارنة بالعام السابق. وهذا الواقع أدى إلى تحميل الطلب على الغاز بكميات تجاوزت المستويات الطبيعية، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
لقد أشار المتحدث الرسمي إلى أن الزيادة في استهلاك الكهرباء من الغاز تزامنت مع تراجع كميات الغاز المستوردة من خارج مصر من 800 مليون قدم مكعب غاز يومياً إلى صفر.
ومن أجل ضمان استمرار تشغيل الشبكة الكهربائية بشكل آمن، اتخذت الحكومة قرارًا بتخفيض أحمال الكهرباء حتى يعود الطقس إلى معدلاته الطبيعية. وبعد استعادة الظروف الطبيعية، ستعود الأمور إلى ما كانت عليه.
تضمن قرار تخفيف أحمال الكهرباء العديد من المحافظات في مصر، بما في ذلك الوادي الجديد، المنيا، دمياط، كفر الشيخ، الشرقية، شمال سيناء، الأقصر، أسوان، القاهرة، الجيزة، المنوفية، الدقهلية، الغربية، الإسماعيلية، بورسعيد، السويس، بني سويف، سوهاج، أسيوط، قنا، الفيوم، الإسكندرية، القليوبية، والبحيرة.
ومن المصالح التي تم استثناؤها من تخفيف أحمال الكهرباء المستشفيات وبنوك الدم والوحدات الصحية والمعامل المركزية.
بالإضافة إلى ذلك، تم استثناء محافظات مرسى مطروح وجنوب سيناء والبحر الأحمر من هذا القرار، ويرجع ذلك لاستهلاكها المنخفض للطاقة الكهربائية.