كتبت_ رنا تامر عادل
تُعد قوات مشاة بحرية الولايات المتحدة، المعروفة بالمارينز، سلاح منفصلة داخل القوات بحرية، أحد الفروع الأربعة للقوات المسلحة الأمريكية .
تأسس سلاح مشاة البحرية الأمريكية في 10 نوفمبر 1775، عندما أمر الكونجرس القاري برفع كتيبتين من مشاة البحرية للخدمة كقوات إنزال مع الأسطول. شارك مشاة البحرية في جميع حروب الولايات المتحدة، بل كانوا في معظم الأوقات هم أول سلاح يخوض الحرب. بالإضافة إلى ذلك، نفذ المارينز أكثر من 300 عملية إنزال على الشواطئ الأجنبية وشاركوا في كل عملة بحرية أمريكية كبيرة منذ عام 1775.
تم تنظيم سلاح مشاة البحرية الأمريكية وفقًا لقانون مجلس الأمن القومي الأمريكي لعام 1947 وتعديلاته لعام 1952. يتمتع قائد الفيلق بوضع متساوٍ مع أعضاء هيئة الأركان المشتركة في جميع الأمور المتعلقة بالفيلق. ويتكون السلاح من قوتين فعليتين، قوة الأسطول البحري في المحيط الهادئ (FMFPAC) وقوة الأسطول البحري المحيط الأطلنطي (FMFLANT).
يعمل في سلاح مشاة البحرية الأمريكي 190,000 الف مارين في الخدمة الفعلية و40,000 ألف جندي في الاحتياط. ويقع مركز قيادة في أرلينغتون بولاية فيرجينيا وتضم مكاتب القيادة والتحكم. ومن مميزات قوات المشاء البحرية الأمريكية انهم قادرين علي العمل برا وبحرا وجواً والانتقال عبرهم.
معركة ناساو 1776 كانت أول معركة كبيرة تخوضها قوات مشاة البحرية الأمريكي، حيث سيطرت القوات على الجزيرة بهدف إخفاء الإمدادات العسكرية المكونة من 200 برميل من البارود. ثم شاركت في معركة درنة 1805، وهي معركة وقعت في مدينة درنة الليبية وشارك بالقتال قوات تابعة للدولة العثمانية من جانب وقوات الولايات المتحدة الأمريكية وبعض المرتزقة من العرب واليونان.
شاركت خلال الحرب العالمية الأولى في معركة معركة بيلو وود 1918، حيث حاربت القوات الأمريكية، والقوات الفرنسية والبريطانية ضد مجموعة متنوعة من الوحدات الألمانية. وكان لقوات مشاة البحرية الأمريكي دور كبير في الانتصار في هذه المعركة.
وشاركت القوات في حرب أفغانستان، التي تطلق عليها أمريكا “عملية الحرية الدائمة”، عام 2001. كانت هذه المعركة ضمن الحرب الأمريكية على الإرهاب التي بدأت عقب هجمات 11 سبتمبر 2001، وكان هدفها القضاء على الإرهاب والدول التي تدعم الإرهاب.
ثم شاركت في حرب العراق من 2003 وحتى 2011، بدء الغزو بقيادة الولايات المتحدة، ثم انضمت المملكة المتحدة والعديد من حلفاء التحالف، حيث أطلقوا حملة القصف المسماة “الصدمة والترويع”. أدى الغزو إلى انهيار الحكومة البعثية العراقية، واعتقل صدام. و قدمت إدارة بوش عدة تبريرات لشن الحرب والتي تركزت أساسا على تأكيد أن العراق يمتلك أسلحة دمار شامل وأن حكومة صدام تشكل تهديدا كبيرا على الولايات المتحدة وحلفاء التحالف.
أقرأ أيضاً :
ابنة ترامب المدللة ..أين مصير إيفانكا الآن؟