في مثل هذا اليوم ولكن عام من 2009، اهتزت أركان القاهرة ، احتفالاً بهدف عماد متعب ، الذي سجله في شباك منتخب الجزائر ، وتأهل المنتخب وقتها لخوض لقاء مصيري أمام محاربو الصحراء في أم درمان بالسودان.
هدف عماد متعب ، من أجمل الحكايات التي تواجدت في تاريخ الفراعنة، ولكن لولا عدم اكتمال فرحة الصعود ، لأصبح لذذلك الهدف شأن آخر.
حكاية هدف متعب
سجل متعب، هدف فوز الفراعنة في تلك المباراة التي جمعت بين المنتخبين في إطار اللقاء الفاصل من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم عام 2010، والتي أقيمت في ذلك العام بجنوب إفريقيا،و على الرغم أن لاعبي المنتخب المصري أوقف قلوب الملايين حتى الدقيقة 90 وما بعدها، ولكن جاء الهدف الذي كان بمثابة رصاصة الرحمة ، فالمنتخب تعرض للهزيمة بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد في اللقاء الذي أقيم بينهما في الجزائر.
ثم وفي قلب القاهرة، تمكن لاعبو المنتخب الوطني من تحطيم آمال الجمهور الجزائري ، بتسجيل هدف في الدقائق المبكرة من المباراة عن طريق عمرو زكي ، ليتوقع الجميع سيناريو مختلف ، لكن جرى اللقاء على عكس المتوقع ، وصمد دفاع المنتخب الجزائري حتى الدقيقة 90 ، إلى أن جاء الهدف المنشود من متعب الذي صوب رأسية قوية اهتزت على إثرها القلوب ومعها آهات الفرحة من مشجعي المنتخب الوطني.
ولكن لم تكتمل حدوتة هدف متعب، بسبب اللقاء الذي جمع بين المنتخبين في أم درمان، بسبب التساوي وقتها في عدد الأهداف المسجلة من جانبهما ، وقتها خسر الفراعنة بهدف وحيد ، لتتحطم آمال اللاعبون ومعهم الجمهور ، ولكن ذكرى هدف متعب في شباك المنتخب الجزائري لاتزال عالقة في الأذهان على الرغم من عدم اكتمال الصورة بتأهل الفراعنة للمونديال .
تشكيل المنتخب في مباراة الجزائر
خاض الفراعنة تحت قيادة المعلم حسن شحاته ، هذا اللقاء بتشكيل مكون من التالي:
في حراسة المرمى: عصام الحضري
في الدفاع : هاني سعيد ، عبد الظاهر السقا، وائل جمعة، أحمد المحمدي، سيد معوض .
في الوسط: أحمد حسن ، أحمد فتحي ، محمد أبو تريكة.
في الهجوم: عمرو زكي.