جريمة إهتزت لها منطقة “المرج القديمة“، يقتل زوج شقيقته بسبب إقامتهم في منزل والدها.
وقالت الزوجة لـ «أوان مصر»، شقيقشي قتل زوجي أمام أطفالي، وترجع سبب المشكلة لأن محل إقامتنا ومنزلنا واحد “بيت عيلة”، ويريد أن يطردنا من الشقة، لكي يفتح فيها “مشروع”.
وأضافت: منذ 15 رمضان الماضي، صمم الأخ على طردنا من المنزل، وحدثت مشكلة بيننا بسبب عدم إستطاعتنا للذهاب في مكان آخر، فظل يسبهم بألفاظ خارجة كل يوم، فقال زوجي أتركوه ولا أحد يتحدث معه نحن اُسرة واحدة ولا نريد أن يتدخل أحد بيننا أتركوه حتى يهدأ.
وتابعت: زوجي لم يفعل معه شئ لكل هذا، ولكن أخي مصمم على أن يأخذ الشقة التي في الدور الأرضي التي نجلس فيها بحجة أن العربة “تاكسي”، الذي يعمل عليها ليست مكفية إحتياجاته.
ومن جانبها أكدت إبنتها صاحبة الـ 14 سنة قائلة، أن أبي كان جالس على “الكنبة”، ودخل علينا خالي وكان ليس في ده شئ، فـ قال لأبي إتصل ليّ برقم ورد عليه أبي قائلاً عندما تناول الغداء اولاً فرفض خالي، وعندما أخرج أبي الهاتف المحمول، وقام خالي بإخراج “السكينة”، من وراء ظهره، وظل يطعن في أبني عدة طعنات متفرقة منهم ماكان في ظهره ورقبته.
وأردفت الأبنة: قمت بالصراخ على ما رأيته أنا وأخي الصغير صاحب الـ 8 سنوات الذي مازل حتى الآن يقوم في آخر الليل يبحث عن أبيه داخل المنزل، فـ من صراخاتي دخل الأهالي للمنزل وقاموا الأهالي بنقل أبي للمستشفى وأنا بطالب أنه يأخذ إعدام مثلما قتل أبي.
وروى شهود العيان لـ «أوان مصر»، أنهم فوجئوا بصوت صراخات خارجة من منزل المجني عليه، فذهبوا إلى المنزل ووجدوا المجني عليه ملقى على الأرض غارق في دمه، والجاني فر مسرعاً إلى الخارج وفي يده سكينه، ولم يستطيعوا الإمساك به، وألقت قوات الشرطة القبض عليه.