كشفت شهادات شهود مكتوبة أحيلت إلى لجنة قضائية، أمس السبت، أن الجنود النيجيريين قتلوا بالرصاص محتجين سلميين في لاجوس الشهر الماضي، ونقلوا الجثث في شاحنات لكن جنرالا في الجيش ناقض ذلك.
وقالت دابيراولو أيوكو في شهادتها “واصل الجنود إطلاق النار عشوائيا، ورأيت اناسا يسقطون على الأرض مصابين أو فارقوا الحياة”. بحسب ما نقلت رويترز.
وشهادتها واحدة من ثلاث شهادات اطلعت عليها رويترز، وأحيلت إلى اللجنة القضائية في لاجوس ، التي تحقق في مزاعم قيام الجيش والشرطة بفتح النار وقتل أناس يحتجون في بوابة ليكي لتحصيل الرسوم على وحشية الشرطة.
وبلغت الاحتجاجات وهي الأسوأ منذ انتقال نيجيريا إلى الحكم المدني في عام 1999 ذروتها بهذا الحادث يوم 30 أكتوبر تشرين الأول، عندما قالت منظمة العفو الدولية، إن الجنود ورجال الشرطة قتلوا 12 على الأقل في منطقتين.
ونفى الجيش والشرطة قتل متظاهرين.
وفي شهادة أمام اللجنة السبت، قال البريجادير جنرال أحمد تايوو، الذي يقود الفرقة 81 في الجيش في لاجوس ، إن الجنود أطقوا طلقات صوت فقط في الهواء لتفريق المحتجين.
وعندما عرضت عليه صورة لرويترز استخدمها كدليل يثبت أن الجيش أطلق طلقات صوت فقط، قال، إن اثنتين من الطلقات التى ظهرت وعددها 11 كانتا حيتين إحداهما أطلقت والأخرى لا. وقال، إن الطلقتين ليستا للجيش لكنهما ربما تكونان من الشرطة.
ولم ترد الشرطة على اتصالات للحصول منها على تعليق. وقال اثنان من الشهود للجنة وهي مدنية إن بعض الجنود أطلقوا النار في الهواء لكن الشهود الثلاثة قالوا إن جنودا آخرين أطلقوا النار على محتجين سلميين وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
وقالت،: “أتذكر جنديا معينا استمر في الرقص وهو يطلق النار عدت صباح اليوم التالي، ووجدت بقعا من الدماء وفوارغ طلقات على الأرض بينما حلقت نسورا فوق المكان”.
وقال شاهدان، إن الجنود نقلوا بعض جثث المحتجين في سيارات فان، وأضاف أحدهما، أن القوات أخذت فوارغ الطلقات. وقال شاهدان، إن الشرطة وصلت في وقت متأخر من تلك الليلة. وقال أحدهما، إنهم رأوا الشرطة تقتل اثنين بالرصاص.