عقدت كل من روسيا وأوكرانيا، الاثنين، أول عملية تبادل للأسرى منذ بداية الحرب، حينما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، شن عملية عسكرية ضد أوكرانيا.
إذ تبادلت روسيا وأوكرانيا أوائل أسرى الحرب، وتم إطلاق سراح تسعة جنود روس، وفقًا لمفوضة حقوق الإنسان في روسيا تاتيانا موسكالكوفا.
وقالت موسكالكوفا في مقابلة مع قناة روسيا اليوم، إن “التبادل الأول حدث، وأعادنا تسعة من أولادنا”، مؤكدة أنه تم استبدال الجنود الروس برئيس بلدية ميليتوبول.
في وقت سابق، أفادت وسائل الإعلام عن تبادل تسعة جنود روس لمنصب رئيس بلدية ميليتوبول، إيفان فيدوروف، نقلاً عن مكتب رئيس أوكرانيا.
بداية الأزمة بين روسيا وأوكرانيا
وكان قد أعلن بوتين في خطاب متلفز في 24 فبراير إنه اتخذ قرارًا بتنفيذ عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا من أجل حماية سكان جمهوريات دونباس ردًا على طلب رؤساء الجمهوريات.
وأشار بوتين إلى أن تعليق العملية الخاصة ممكن فقط إذا “أوقفت كييف الأعمال العدائية ولبت المطالب المعروفة لروسيا”.
كما قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ،إن هذه الشروط تشمل نزع السلاح من أوكرانيا لتكون في ضع المحايد.
ووفقًا للافروف، فإن قائمة المتطلبات تشمل أيضًا الاعتراف بشبه جزيرة القرم كأرض روسية، والاعتراف باستقلال الجمهوريات الشعبية في دونيتسك ولوغانسك في إقليم الدونباس.