ألقى الرئيس عبـد الفتاح السيسي، كلمة بمناسبة الذكرى العاشرة لثورة الثلاثين من يونيو.
وجاءت أبرز رسائل السيسي:
– للتاريخ أيام لامعة كالنجوم وعلى رأس هذه الأيام الخالدة يوم الثلاثين من يونيو عام 2013
– انتفض شعب مصر العظيم ثائرًا على من أرادوا اختطاف وطنه رافضًا للظلم والطائفية والاستبداد
– هوية الوطن مصرية أصيلة لا تقبل الاختطاف أو التبديل
– كان الثلاثون من يونيو، عنوانا لإعادة تأكيد وحدة الوطن تحت هويته المصرية الجامعة التي لا تفرق والشاملة للشعب كله دون تمييز أو انقسام.
– الصمود الذي أظهرتموه خلال السنوات العشر الماضية منذ ثورة الثلاثين من يونيو المجيدة سيظل محلًا لدراسة المفكرين والباحثين
– الإرادة الصلبة نقلت مصر خلال أعوام قليلة من دولة تواجه الانقسام الخطير، وشبح الاقتتال الأهلي إلى دولة متماسكة
– أمن واستقرار غالي الثمن دفعه أبطال من صلب هذا الشعب من قواته المسلحة وشرطته الذين تصدوا بصدورهم لموجة إرهاب هي الأعتى والأشرس
– حجم التحديات التي واجهها الشعب المصري منذ عام ٢٠١١ غرس في نفوس أبنائه صلابة فريدة وقوة من نوع خاص
– أؤمن يقينا بأن هذا الجيل من شعب مصر هو الأقدر على تحمل مسئولية بناء الوطن وتشييد الدولة الحديثة المتقدمة.
– أؤمن بأن هذا الجيل الذي نقل مصر بجهده وصبره من الفوضى والقلق إلى الاستقرار والأمن قادر على إتمام تجربته التنموية الشاملة
– أجدد العهد معكم على أن يكون الإخلاص والعمل لمصر وحدها
– أجدد العهد على أن تكون المصلحة الوطنية والهوية الوطنية هما دائمًا علامات الطريق التي تهدي المسيرة والمسار
– حجم التضحيات الهائلة التي قدمها الشعب وقدمتها مؤسساته الوطنية لا يليق بها إن شاء الله سوى الانتصار.
وتحتفل الدولة المصرية اليوم بالذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو حيث تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسى برقيات تهنئة بمناسبة الذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو من كبار المسئولين بالدولة، أشادوا فيها بمواقفه الشجاعة ضد قوى الشر والفساد والإرهاب وانحيازه الكامل لإرادة الشعب والمواطن البسيط الذى بايعه قائدا ورئيسا فى واحدة من أعظم الثورات وأمجدها في تاريخ مصر الحديث والتى حققت على يديه إنجازات كبرى، دفعت عجلة التنمية بقوة وأعلت البناء من أجل الوصول إلى جمهورية جديدة يتباهى بها المصريون أمام العالم أجمع.