كتبت.. شروق مدحت
قالت الدكتورة مها العطار خبيرة المكان، فى ظل الظروف الإقتصادية الصعبة التى يمر بها الكثير من الأشخاص يلجأ الأفراد لشراء الأشياء المستعملة ومنها الملابس.
وأوضحت العطار، في منشور لها عبر صفحتها بمواقع التواصل الإجتماعي”فيسبوك”، قائلة: “توجود الكثير من الأسئلة كثيرة حول طاقة الملابس المستعملة وهل يجوز شرائها، أيضاً طريقة إختيار وشراء الملابس والحدث من ورائها، من أين أخذت الملابس ومن إين إشتريتها !؟كيف كان الشراء ّ!؟ هل كان الشراء سهل أم صعب !!.
وتابعت :السؤال المهم هنا عن ملابس الصدقة هل هى خير للمتصدق فقط وشر للمتصدق عليه !؟ لأنه ممكن أن يأخذ ملابس المتوفى بدون أن يعلم !؟ هنا تتدخل رحمة الله لأن غرض المتصدق هو إتقاء الله وعمل الخير، وغرض المتصدق عليه هو ستر عورته بين الناس وهو خير، لذلك أصبحت ملابس المتوفى مطهرة نتيجة عمل الخير لوجه الله تعالى.
واستكملت: “شراء الملابس المستعملة من السوق مجهولة المصدر الغرض هنا التجارة والبيع والشراء، حتى لو تم غسيل الملابس لن تتطهر وقد تصبح لباس شر، لأنها لم تدخل فى رحمة الله، وأقول من يشترى الملابس المستعملة مجهولة المصدر لا يجب عليك شراءها وأفضل لك أن تأخذ ملابس الصدقة من أن تشترى ملابس مستعملة مجهولة المصدر، حيث أن غرض الكثير من الناس فى شراء الملابس من السوق المستعمل أن يشترى أشهر الماركات العالمية ويلبس خامة جيدة وليس ستر العورة فقط هناك غرض أخر من شراء الملابس وهو الظهور بمظهر أخر غير مظهره.