كتبت – أماني الشيخ
” كنت أشعر بسعادة لم أراها في حياتى .. ولكن انقلبت إلى جحيم بعد مرورو أسبوعين على الزواج ” هكذا بدأت رحمة حديثها أمام المحكمة في دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها .
وتابعت رحمة باكية كانت بينى وبين زوجى قصة حب استمرت لمدة ثلاث سنوات وتقدم بعدها لخطبتى واستمرت الخطوبة لمدة اشهر قليلة وتزوجنا بعد ذلك .
وواصلت رحمة حديثها للمحكمة انها تعمل ممرضة بمستشفى حكومية وبعد الزواج فوجئت بزوجي يتحدث معي عن المرتب ويحق اتخاذ قرض من شغلي، وبعد معرفة كل التفاصيل، تركني وخرج من المنزل حتى لا يقوم بتفسير لكلماته الغريبة، و عندما عاد إلى المنزل وتحدثت معه وصدمني بفكرته غير مقبولة، عايزنى أجبله توك توك واكتبه باسمه وادفع الأقساط من مرتبي”
بعد نقاشات حادة بين اصر زوجي علي طلبه ف غضبت وذهبت لمنزل والدي، وأكملت “رفضي للفكرة جعله لم يقوم بمصالحتي أو محاولة تغيير أفكاره أو النزول والبحث عن فرصة عمل أخرى، ظل مقيم بالمنزل وشقيقه الأكبر يقوم بالإنفاق عليه”.
محاولات عديدة من قبل والدي لحل الخلاف لكنه لم يتراجع، جعلني في أشد مراحل العناق، وطلبت الطلاق ولكنه رفض وتحدث بأسلوب غير لائق، وتلفظ بكلمات مسيئة جعلتني لا أريد العودة إلى المنزل .