العديد منا تأثر بأغنية «رابونزل اليابان»، من مشهد رومانسي داخل أحداث فيلم «Tangled» في نسخته الإنجليزية، «يا وردة المعي خلي القوة تبان.. يرجع اللي كان اللي ضاع زمان.. خففي الجروح رجعي اللي فات..يرجع اللي فات اللي ضاع من زمان»، الفيلم الكرتوني الذي تعلق بيه عدد كبير من الأطفال والكبار معا، البطلة ذات الشعر الذهبي الذي يصل طوله لأمتار، والتف حول يد البطل كأنه يضيء الحياة من جديد، كواحد من أهم أفلام ديزني والرسوم المتحركة، الذي أنتج قبل 11 عاما.
«رابونزل اليابان» أطلق هذا الاسم على بعض الفتاة اليابانات اللواتي تتطابق بكل دقة من ملامح وصفات مع الشخصية التي كانت في الفيلم الكارتوني، وهو بالفعل ما لُقبت به «رين كامبي» الفتاة اليابانية الذي وصل طول شعرها اكثر من 5 أمتار و10 بوصات، لتصبح محط أنظار الجميع في العالم بأكمله وبخاصة في الشرق الأوسط.
لذا نقدم لكم اليوم أبرز المعلومات مع صاحبة لقب «رابونزل اليابان»، والتي يتضمن مجموعة من كواليس حياتها وروتين شعرها اليومي، وقصة تعرضها للتنمر بسببه، ووصولها أيضا لواحدة من أهم عارضات الأزياء، وارتباط اسمها بشخصية ديزني الخيالية.
«رابونزل اليابان» التي تدعي «رين كامبي» ولدت عام 1980 في كوبي باليابان، وتبلغ من العمر 41 عاما الآن، تخرجت في جامعة يابانية بدرجة البكالوريوس في التوزيع لمدة أربع سنوات.
«رابونزل اليابان» بدأت حياتها كعارضة أزياء
بدأت «رابونزل اليابان» عرض الأزياء عندما كانت طالبة جامعية، وبعد تخرج «رين كامبي» من الجامعة التي اختارتها بمحط إرادتها، التحقت بشركة سفر، ومنذ ذلك الوقت بدأت الرقص أيضًا، بالإضافة إلى عملها في وكالة سفر لمدة ثلاث سنوات وذهبت إلى الولايات المتحدة لدراسة الرقص منذ أن كان عمرها 26 عامًا، كانت تدرس الرقص بانتظام في مراكز الرقص في لوس أنجلوس ونيويورك، في الوقت نفسه سعيت وراء حلمها الخاص في أن أصبح راقصة.
وكان البداية الحقيقية قبل 3 سنوات، منذ نشرها لـ صور لشعرها الطويل والكثيف على وسائل التواصل الاجتماعي، وتلقيت عروضا لعارضات الشعر الطويل من مكاتب عارضات الأزياء وشركات منتجات العناية بالشعر في جميع أنحاء العالم.
كان حلمي أن أكون عارضة أزياء، إلا أن التحقت في فريق كرة القدم والجمباز
بهذه الكلمات بدأت «رين كامبي» في قص حكايتها بشكل مفصل خلال تصريحات صفحية خاصة بها قائلة “في طفولتي، كنت ناشطة في نادي الفتيات لكرة القدم والجمباز، كنت أحب ممارسة الرياضة، لذلك عادة ما أبقي شعري قصيرًا”.
واستكملت «رابونزل اليابان» حديثها حول انتقلها إلى مدرسة أخرى عندما كانت في مرحلة المدرسة الابتدائية، وهناك نادٍ لكرة القدم للفتيات في المدرسة الجديدة،موضحة “بدأت لعب كرة القدم لأنني اعتقدت أنه سيكون من الجيد تكوين صداقات في مدرستي الجديدة، تمكن الفريق من المشاركة في أول بطولة وطنية لكرة القدم للفتيات في اليابان وحصل على المركز الثاني، حصل الفريق على جائزة من المحافظة وظهرت في الجريدة، أصبح نادي الفتاة لكرة القدم ذكرى جيدة لأيام دراستي بمرحلة الابتدائية”.
ما هو طول شعر «رابونزل اليابان» وما هو روتينه اليومي للعناية به؟
بدأت «رابونزل اليابان» عندما كان عمرها حوالي الـ 20 عاما في إنماء شعرها مصرحة خلال حديثها “لكنني صبغته لأنها كانت الموضة الشائعة في اليابان ليصبح باللون الأسود، ويبلغ طوله الآن 5 أمتار”.
موضحة للفتيات اللواتي يتسألن حول الروتين الخاص بشعرها قائلة “فيما يخص الروتين اليومي له، أتناول طعاما صحيا مثل الحاجة إلى التوازن والنوم الكافي وممارسة التمارين الرياضية، فضلا عن غسله مرتين في الأسبوع والقيام بعلاجات كثيرة، لقد سمعت أن الشعر يميل إلى التلف عندما يكون مبللًا، لذلك بعد الغسيل، أجففه سريعا عن طريق نفخ الهواء أو ما يسمى «السيشوار» وأعتقد أن أهم شيء هو أنني أحب شعري واعتز بشغفي به”.
مضاف لحديثها أنها قامت بـ قص شعرها وذلك منذ 15 عامًا ، قائلة “بدأت أفكر بجدية في الرقص، وأن أصبح راقصة محترفة، كنت أحاول الحصول على شعر طويل، إذ قمت بالرقص على العمود في ملهى ليلي في نيويورك، كنت أعتقد أن الشعر الأسود الجميل مع أدائي الراقص سيكون نقطة قوية كهوية آسيوية في عرضي”.
موضحة موقف عائلتها على قرار قص شعرها “كانت تراقبني بشأن الشعر الطويل منذ أن أدركت أنني كنت أسعى إلى تحقيق حلمي في أن أصبح راقصة محترفة، لذا لم يعارضوني في الرأي مطلقا”.
شعري لا يعيقيني التعامل الطبيعي سواء في الجلوس أو المشي
الشعر الطويل دائما يعيق الفتيات في الحركة، قائلة «إذا أبقيت شعري مفتوحًا، فأنا أعاني من مشاكل في كل ما أفعله تقريبًا، مثل الحمام، تغيير الملابس، تناول حساء المكرونة، أتردد في المشي أو الجلوس في الخارج، لذا أحاول ربطه إذا قررت الخروج حتى لا يعيق حركتي”.
«رابونزل اليابان» تعرضت للتنمر والكلام السخيف
شعرك وحش، أو يشبهونني بشخصية الرعب اليابانية، لكنني لا أشعر أنني أتعرض إلى التنمر ، اعتقدت أنه ربما يمكنني تقديم عرض لا يمكنني تقديمه إلا أنا أفكر دائمًا في الترفيه، ولا ألتفت للمحيطين وكلماتهم السخيفة.