أكد الدكتور محمود محيي الدين رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة على أهمية فكرة توطين التنمية بهدف مشاركة المجتمع.
حياة كريمة
جاء ذلك في كلمة ألقاها الدكتور محيي الدين خلال فعالية “تمكين الجنوب: الاقتصاد الأخضر والتكيف مع التغيرات المناخية”، والتي نظمتها منظمة “إنرووت” للتنمية و برنامج “مسار” بحضور وزيرة التعاون الدولى الدكتورة / رانيا المشاط والدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس مجلس الوزراء السابق وعضو مؤسس للمنظمة وبالتعاون مع سفارتي هولندا ونيوزلندا بالقاهرة ومؤسسة دروسوس.
وفي كلمته، أشار الدكتور محيي الدين إلى أن هناك معايير عالمية وضوابط لمسيرة التنمية ولكن لابد من مشاركة المجتمع، قائلا: “اذا لم يشعر المواطن واذا لم تشعر تلك المشروعات في المحافظات المختلفة بهذه المعايير فالحديث يدور حول نفسه دون فائدة”.
وفي هذا الصدد أشار محيي الدين إلى المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء واصفا اياها بأنها أول مبادرة من نوعها وطنية على مستوى المحافظات. وأضاف : “نحن هنا نتحدث خلال القمة ٢٧ وسبقتنا 26 قمة للمناخ ولكننا الآن نأخذ فكرة توطين التنمية وأهداف العمل المناخي محمل الجد”، مشيرا إلى المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية السيد عبد الفتاح السيسي لاختيار أفضل المشروعات على مستوى محافظات الجمهورية ال٢٧ من خلال ست فئات المشروعات الكبيرة والصغيرة والمتوسطة ومشروعات مبادرة حياة كريمة كذلك مشروعات ناشئة ومشروعات متعلقة بالمرأة والمجتمع المحلي .
وأعرب “محمود محي الدين ” عن سعادته بأن مبادرة حياة كريمة حظيت باهتمام الأمم المتحدة باعتبارها من المبادرات الفريدة في سرعتها وفي توقيتها متمنيا لها النجاح في الشهور والسنوات القادمة من عمر المبادرة.
وأضاف: “ما نحاول أن نركز عليه هو أن نكثف أعمالنا ومبادراتنا وأن نحاول توجيه الاستثمارات الجديدة وإشراك المجتمع المدني والمشروعات المختلفة لأهل الريف ولأهل القرى وخاصة تلك التي تحظى بالرعاية الكافية وخاصة اننا نراها محل اهتمام ومحل تطوير وهي حالة التطور التي تشهدها البلاد، فرغم كل التحديات العالمية، نسعى أن نرى المزيد من الاستثمارات ومزيد من فرص العمل المختلفة”.