أوضح الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أنه منذ بداية شهر يناير، بدأت تأثيرات أحداث البحر الأحمر تلقي بظلالها، نتيجة تحول شركات السفن الحاوية وسفن نقل السيارات إلى الطريق البديل عبر رأس الرجاء الصالح، بدلاً من المرور عبر قناة السويس.
وأشار ربيع إلى أن هذا التحول يؤثر على حركة السفن والتجارة العالمية.
وفي مداخلة هاتفية على قناة “CBC”، أضاف ربيع أن الطريق البديل يزيد من مدة الرحلة عبر قناة السويس بما يقارب من 12 إلى 15 يومًا، مع زيادة في استهلاك الوقود.
وأوضح أن نسبة انخفاض السفن المارة من قناة السويس وصلت إلى 35% بسبب الأحداث في البحر الأحمر.
وأكد أن شركات التوكيلات للسفن قد طلبت تخفيضات في الرسوم خلال هذه الفترة حتى انتهاء الأزمة في البحر الأحمر.
وأشار إلى تقديم خدمات إضافية مثل توفير قوارب الإسعاف والإنقاذ، وخدمات لوجستية إضافية، مؤكدًا أنه بمجرد انتهاء الأحداث ستعود السفن من طريق رأس الرجاء الصالح إلى قناة السويس، مشيرًا إلى تأثير كبير على سلاسل الإمداد بسبب الأحداث الإقليمية في المنطقة.