كتبت-رنا تامر عادل
فاز رئيس كوت ديفوار، الحسن واتارا، بولاية ثالثة بعد حصوله على 94,27% من الأصوات في الانتخابات التي قاطعتها المعارضة. تولي واتارا الحكم منذ 2011، كما شغل منصب رئيس وزراء كوت ديفوار في الفترة من 1990 إلى 1993.
رافقت هذه الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل، التي اعتبرتها المعارضة غير دستورية لعدم سماح الدستور بالترشح لولاية ثالثة، توترات كبيرة وأعمال عنف خلفت عشرات القتلى، أثارت قلقا داخل البلاد وخارجها، ودعا معارضون إلى “العصيان المدني” وذهبوا إلى حد إغلاق نحو 5 آلاف مكتب تصويت.
ويسمح دستور كوت ديفوار بفترتين رئاسيتين فقط كل منهما خمس سنوات، لكن حزب تجمع الجمهوريين بزعامة واتارا يؤكد أن التعديل الدستوري في عام 2016 أعاد الأمور إلى بدايتها من جديد.
كما أعلنت المعارضة عدم اعترافها بها وقالت إنها أسست “مجلسًا وطنيًا انتقاليًا برئاسة كونان بيدي لتشكيل حكومة انتقالية. ويشكل بيدي، الرئيس الأسبق في الفترة من 1993 إلى 1999 وزعيم حزب المعارضة الرئيسي الحزب الديمقراطي لكوت ديفوار – التجمع الديمقراطي الأفريقي – أكبر تهديد لإعادة انتخاب واتارا.
اقرأ ايضا:
كوت ديفوار تجدد الشكر لـ الرئيس السيسي على إرسال المساعدات الطبية العاجلة