رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية يدخل حجرا صحيا لمخالطته شخصا مصابا بكورونا
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني حسان دياب التزامه بحجر صحي بعد مخالطته لشخص تبين فيما بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد.
رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية يدخل الحجر الصحي
وأفاد مجلس الوزراء اللبناني، بأن دياب ألغى جميع مواعيده خلال الأيام المقبلة والتزم بموجبات الحجر عقب لقائه بشخص تبين لاحقاً أنه مصاب بفيروس كورونا، مؤكدا أن دياب سيعود إلى متابعة أعماله بعد إجراء فحص (pcr) صباح يوم الجمعة المقبل، والتأكد من عدم إصابته بالفيروس.
وارتفعت أعداد الإصابات بفيروس كورونا في لبنان خلال الأسابيع الأخيرة مع انتشار متحور (دلتا) مطلع شهر يوليو الماضي.
والجدير بالذكر، كشف المرصد السوري حقوق الإنسان، عن إرسال تركيا إلى ما يصل إلى 130 مقاتل من المرتزقة السوريين إلى ليبيا.
المرتزقة في ليبيا
وأوضح المرصد أن ما تقوم به إسطنبول هو عمليات نقل ذهابا وإيابا بين سوريا وليبيا، بوصول 130 مرتزقة تدعمهم تركيا إلى ليبيا ، فيما تعود دفعة مماثلة إلى سوريا.
وأكد المرصد، أنه لا يزال المرتزقة السوريون موجودين في ليبيا مع عدم اقتراب عودة جميع السوريين إلى وطنهم.
وأشار المرصد إلى أن تركيا تواصل عمليات النقل ذهابًا وإيابًا/ بإرسال دفعات من المقاتلين السوريين إلى تركيا، ثم إلى ليبيا مقابل إعادة دفعات مماثلة من ليبيا إلى بلادهم. سوريا.
وفي هذا السياق ، أكدت مصادر في المرصد السوري ، أن قرابة 130 مقاتلاً من الفصائل المدعومة من تركيا والعاملة في ليبيا عادوا إلى سوريا خلال الساعات القليلة الماضية.
فيما تركت دفعة مماثلة مناطق تحت سيطرة الفصائل الموالية لتركيا في منطقة شمال سوريا. تركيا ، وتوجهت فيما بعد إلى ليبيا.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه العمليات مستمرة رغم كل الدعوات الدولية والتغطية الإعلامية الواسعة على ملف المرتزقة.
وأوضح المرصد الحقوقي، أنه في 10 تموز / يوليو ، استعد جهاز المخابرات التركي والفصائل المدعومة من تركيا لإرسال دفعة جديدة من المرتزقة السوريين إلى ليبيا.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أكثر من 150 عضوًا من مختلف الفصائل المدعومة من تركيا و “الجيش الوطني” كانوا مستعدين للتوجه إلى تركيا من أجل نقلهم إلى ليبيا قبل منتصف يوليو.