أكد رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، أن التدحل التركي في بلاده، سبب أساسي في تدهور الأوضاع داخل البلاد.
وأوضح صالح خلال مقابلة مع قناة الحدث العربية، أن التدخل في الشأن الليبي، هو سبب مشاكل البلاد.
وتابع صالح، أن دول عديدة تتدخل في الداخل الليبي،الذي وصل إلى حد التدخل العسكري، وفي مقدمتها تركيا، بحسب قوله.
وأضاف: “طالبنا من قبل بضرورة خروج تلك القوات، وعدم الاعتراف بالاتفاقية المبرمة مع حكومة الوفاق المنتهية ولايتها مع تركيا، لأنها لم تعرض على مجلس النواب لإقرارها”، مؤكدا أن “مجلس النواب استعرض هذه الاتفاقية وقرر اعتبارها كأن لم تكن ورفضها بشكل نهائي”.
عن الترشح للرئاسة من عدمه، قال عقيلة: “في الأيام القادمة قد يكون لدي رأي آخر وقد أعلن الترشح بعد التشاور مع النخب الليبية السياسية والاجتماعية ولكن لم يكن الوصول إلى السلطة هدفًا من أهدافي ولا مسعى من المساعي الخاصة بي”.
وهاجم المجلس الأعلى للدولة ووصفه بأنه “هو من يعطل كالعادة كافة أعمال ومحاولات مجلس النواب لإنجاز أي مشاريع في البلاد، وبات مستشارا لنا وكأنه خصم لنا”.
وأكد أنه متفائل ومُصر على إجراء الانتخابات في موعدها في 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، قائلاً: “سيكون لدينا قانون لانتخابات الرئيس وسيكون لدينا قانون لانتخابات مجلس النواب خلال أسبوعين”.
رئيس النواب الليبي يهدد بإسقاط الحكومة الليبية المؤقتة
وندد رئيس مجلس النواب الليبي، من أنباء عدم حضور حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة لجلسة المساءلة أمام البرلمان.
ومن المقرر أن تحضر الحكومة المؤقتة برئاسة الدبيبةـ يوم الاثنين المقبل، ليهدد صالح بسحب الثقة منها، في حال حدوث ذلك.
وأكد صالح، في لقاء عبر قناة “العربية الحدث”، أن مجلس النواب لاحظ خلال ممارسة الحكومة بأنها لم تقم بما هو مطلوب منها من توحيد مؤسسات الدولة، وتوفير احتياجات المواطنين وتحقيق المصالحة الوطنية.
كما أوضح صالح أن عبد الحميد الدبيبة لم يمنح الثقة على أنه وزير الدفاع، ولكن منصب وزير الدفاع كان شاغرًا، وهو يقوم بالعمل من دون أن يمنح الثقة بها ويمارسه بصفته رئيسا للوزراء.
وانتقل للحديث عن الانتخابات بقوله: “يتكلم الكثير عن القاعدة الدستورية ويوجد لدينا إعلان دستوري، ونكرر أنه دستور حتى يصدر دستور دائم للبلاد، وهو ما منح لمجلس النواب أن يصدر قانون الانتخابات”.