قال المستشار بولس فهمي، رئيس المحكمة الدستورية العليا، إن المحكمة الدستورية العليا تهدف وتطمح إلى تدفق نهر عطائي ليصب في مجرى نماء اواصر اخوه صادقه بين شعوب قارتنا الافريقيه العظيمه ينال من وحده تصفي الشعوب الافريقيه، مضيفا أن عزائمها لم تنال ابدا عن رد ما يعكر صفو هذه الوحده سادت القضاه الافارقه شركاء الاجتماع
وأضاف فهمي خلال كلمته اليوم السبت، أن مصر تسعى بكل جهدها إلى تعميق دلالات راسخة، وتحقيق اهدافها التي جمعتها بكل شعوب افريقيا بعدما عاينت رؤاكم واطمان وجدانكم الى اهميه ما يصبو اليه اجتماعنا من اسهامات دستوريه تتغير بها الى مصافي مسيرتها في الامم الناهضة.
وأوضح رئيس المحكمة الدستورية الى ان القضاه الافارقه شركاء الاجتماع حقا وصدقا لا يمارى في اهميه النتائج التي خلصت اليها الاجتماعات الخمسه الماضيه فيها حول مسائل تحظى بأهميه أهمها مكافحة الارهاب ومقاومه الهجره غير المشروعه وحمايه البيئه وتحفيز الاقتصاد الاخضر ودعم الرقمنه انما هي قضايا مؤثره شهدت عصفا ذهنيا مقدرا بين رواد ثقافات الدستوريه وقانونيه متنوعه تمتد جذورها الى روافد المحليه من مشرعين وتنفيذيين اراءا جاده فاعله في تطوير العديد من مناحي حياه الشعوب الافريقيه
ولفت فهمي الى ان الافارقه شركاء الاجتماع، وانه لم يعد بوسعنا التربص بانفس دوره كامله حتى يلتقي عقدنا حول ما اجتمعنا على تحقيقه، فلا ريب ان الظروف المعاصره التي تجتاح العالم باسره وافريقيا في القلب منه لا تحتمل الا انجازا انيه
وأصاف فهمي الى ان القضاه الافارقه شركاء شعوب قارتنا وتتطلع اليكم نحو اجتماعكم لترى ما تقدمونه لها من رؤى الدستوريه وقانونيه بعداعلان توصياته الختاميه