كتبت-رنا تامر عادل
أعرب خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا عن تفاؤله بما حققته الأطراف الليبية من توافقات من خلال المحادثات في المغرب، المعروفة بمحادثات بوزنيقة. وأشار المشري إلى أن هذه المباحثات ستساهم في إنهاء حالة انقسام المؤسسات، وإعادة التوازن الاقتصادي والمالي للدولة الليبية.
وقال خالد المشري في تصريح صحافي إن “هذه هي الزيارة الرابعة إلى المغرب، وفي كل مرة نزداد يقينا بإيجابية موقف المغرب”، معربا عن شكره على “الرعاية التي يخص بها الملك محمد السادس أشقاءه في ليبيا من خلال توفير جميع الوسائل للوصول إلى تفاهمات تخرج البلد من أزمته”.
وأشاد المشري أيضا بالجهود التي يبذلها وزير الخارجية المغربي بهدف تقريب وجهات النظر بين المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب الليبيين، وذلك بعيدا عن أي تدخلات.
يأتي ذلك على خلفية المباحثات التي أجراها ناصر بوريطة، وزير خارجية المغرب مساء أمس في الرباط، مع خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا. وتم الإعلان أيضا أن المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، سيزور المغرب بعد غد السبت.
وتأتي زيارة المشري وصالح للمغرب في سياق بحث التفاهمات الصادرة عن جولتي الحوار الليبي، الذي عقد مؤخرا في منتجع بوزنيقة (جنوب الرباط)، بهدف تحديد معايير وآليات اختيار المناصب المنصوص عليها في المادة 15 من اتفاق الصخيرات.
اقرأ ايضا:
استئناف محادثات 5+5 بين طرفي الصراع الليبي في جنيف اليوم