تابع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، الوضع الوبائي لفيروس كورونا المستجد خلال اجتماع موسع عقده مساء اليوم، مع وزير الصحة، “علي الزناتي”، ووزير الداخلية المكلف “بشير الأمين”، وبحضور رئيس الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية ومدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض وأعضاء اللجنة المكلفة بالمواطنين العالقين في جمهورية تونس.
الخطط الاحترازية التي تقوم بها الحكومة الليبية
كما استمع الرئيس للاستعدادات التي تقوم بها وزارة الصحة لفترة إجازة عيد الأضحى، والخطط الاحترازية في حال تفاقم الحالة الوبائية في المراحل القادمة.
كما تم التشاور وبحث التدابير والإجراءات التي سيتم اقرارها خلال فترة إجازة العيد للحد من انتشار الوباء.
وفي جانب اخر قدم أعضاء اللجنة المكلفة بمتابعة أوضاع المواطنين العالقين بتونس إلى الرئيس نتائج أعمال اللجنة والتي كلفت بمساعدة المواطنين الراغبين بالعودة لليبيا عقب التأكد من سلبية اختباراتهم من فايروس كورونا المستجد، والتي كلفت أيضًا بحجر من ثبت إصابته بالفايروس في فنادق على نفقة الحكومة الليبية إلى حين تمام شفائهم بإذن الله.
الدبيبة: نرحب بأي اتفاق من شأنه إخراج المقاتلين الأجانب من ليبيا
وجدير بالذكر، أعرب رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة عن ترحيبه بأي اتفاق يفضي إلى خروج المقاتلين الأجانب من البلاد.
وقال: “أنا ملتزم بإجراء الانتخابات في 24 من ديسمبر المقبل”، محذرا من أن “بعض النواب قد يحجمون عن التخلي عن السلطة”.
وأشار إلى أنه “لم يقرر بعد ما إذا كان سيخوض الانتخابات”.
وقال الدبيبة تعقيبا على تصريحات أمريكية وألمانية بشأن سحب المقاتلين الأجانب من ليبيا: “لم أسمع بهذا الاتفاق بشأن سحب المقاتلين، ولكن نحن نرحب بأي اتفاق، ونرحب بخروج أي قوات أو مقاتلين أو مرتزقة بأي دعم من أي طرف”.
وأضاف: “نحن نتحدث مع كل الأطراف بخصوص سحب القوات الأجنبية من ليبيا”.
وتابع: “توحيد الجيش الليبي سيكون صعبا جدا.. طبعا التواصل مع المشير خليفة حفتر، وهو شخص عسكري صعب، لكن نتواصل معه، رغم أن الأمر ليس بالهين”.
موسكو تؤيد انسحابا تدريجيا
من جهته، أكد ديمتري بوليانسكي نائب سفير روسيا لدى الأمم المتحدة في مجلس الأمن أمس الخميس، أن “موسكو تؤيد انسحابا تدريجيا على مراحل لكل القوات والوحدات الأجنبية” من ليبيا.
وأضاف: “في الوقت ذاته، نود التأكد من عدم الإخلال بتوازن القوى الحالي على الأرض، لأنه بفضل هذا التوازن لا يزال الوضع في ليبيا هادئا ولم تظهر تهديدات بتصعيد مسلح”.
ونجحت عملية سلام تقودها الأمم المتحدة في التوصل إلى وقف إطلاق النار الصيف الماضي بين الفصائل المتناحرة، وتشكيل حكومة وحدة.