ذكرى وفاة فريد شوقي/ يشهد اليوم الموافق 27 يوليو من الشهر الجاري ذكرى رحيل وحش الشاشة، الذي تمكن من أن كتابة اسمه بحروف من ذهب في تاريخ السينما المصرية، كما نجح في تكوين جماهيرية عريضة من الجمهور، ويستعرض لكم موقع “أوان مصر” سبب تسميته بملك الترسو وأبرز زيجاته الفنية.
سر تسمة فريد شوقي بـ “ملك الترسو”
لُقب الراحل فريد شوقي بالعديد من الألقاب المختلفة، وكان من أشهرها لقب “ملك الترسو”، حيث كان أحب المسميات إلى قلبه، لأنه اختار من بعد حقبة الخمسينات أن يهتم بالطبقة العدومة، ويرصد أحلام البسطاء ويدافع عن حقوقهم في أعماله السينمائية، لذلك تمكن من كسب عريضة كبيرة من جماهير تلك الطبقة.
وتعود كلمة ترسو إلى المكان المخصص للعمال والطبقة الكادحة ومحدودي الدخل داخل دور العرض السينمائي في ذلك الوقت، والذي كان دائمًا ممتلًا على آخره عند عرض أفلام الراحل، فقد كان تذكرة الترسو حينها أقل بكثير من البلكون أو الصالة.
اخترق “شوقي” عالم السينما من أوسع أبوابه، حيث قدم 300 عملًا فنيًا يتراوح بين السينما والتليفزيون والمسرح، كما تميز بتقديم أدوار الفتوة والمعلمة، لذلك لًقب بـ “وحش الشاشة”، تبعًا للسمات الفنية التي اعتمدها في شهخصياته، بالإضافة إلى موهبته الفنية المتفردة، والكاريزما التي تمتع بها منذ طلته الأولى على الشاشة.
أبرز زيجات فريد شوقي الفنية
تزوج الفنان فريد شوقي خمس مرات، حيث تزوج للمرة الأولى عندما كان يبلغ من العمرة 18 عامًا من ممثلة هاوية، ولكنهما انفصلا بسبب غيرتها الزائدة عليه.
وأقبل على الزواج للمرة الصانية من محامية، بعدما تحركت مشاعره نحوها، ولكنه لم ينجب في المرتين، لأن زواجه لم يستمر فترة طويلة.
وكانت زوجته الثالثة هي الفنانة المغمورة زينب عبد الهادي، وفي تلك المرة انجب لأول مرة في حياته الزوجية بنت تسمى منى، وكانت الزيجة الرابعة من نصيب الفنانة هدى سلطان التي أحبها كثيرًا، وعرف على يدها معنى الحب الحقيقي، وانجب منها ناهد ومها، واستمر زواجهما فترة طويلة من الوقت ومن ثم انفصلا، ولكن ظل الوسط الفني والجمهور يتحاكى بقصة عشقهما.
واختتم وحش الشاشة مسيرة الزواج بعقد قرانه على سهير ترك، واندجل منها رانيا وعبير، وكتب لهذه الزيجة أن تستمر حتى بلوغ الروح مستقرها الآخير، فظل معها إلى أن وافاته المنية.