القلة القليلة من أثرياء ليبيا والتي أشار إليها السيد/ غسان سلامه في تصريحاته، عندما أشار أن ليبيا يخرج منها كل يوم مليونير جديد.
هذا الوصف الحقيقي يعزز ان المتصارعون على السلطة هم تلك القلة الغنية التي إستطاعت ان تملك المال بعدة طرق يدركها الشعب الليبي، أن هذه الجماعة يظنون ان جاء وقتهم ليشكلوا إتلاف المصلحة والغاية تبرر الوسيلة.
لذلك ذهبوا الى أحلام فاقت كل التوقعات وأرتفع منسوب تلك الأحلام حتى خرج علينا بعض الأقزام ( شعارهم نحكمكم ام نقتلكم )، نعم يمتلكون القوة والقدرة لحكم ليبيا بعد أن فقدوا كرامتهم.
وعليه أن لم يستفيق الشعب ويخرج في مظاهرات مليونية لإسقاط الاوليجاركية الجديدة التي تسعى لحكم البلاد والعباد وهي دون شك تتلقى الدعم الخارجي إقليميا ودوليا من أجل تنفيد التدخل في الشأن الداخلي لاضعاف الدولة واركانها وجعلها دولة فاقدة السيادة.
وأقول للشعب الليبي عليكم اليوم قبل غدا ان تعلموا ان التدخل الدولي لن يحقق أي شي لليبيين، إنما تهمه مصالح تلك القوة التي تمتلك العصا الغليظة.
إن القلة الغنية سوف تستمر في العبث بوحدة الشعب سوف تستمر إلى ما لا نهاية من أجل السطو على عرش البلاد والتحكم في حقول النفط والغاز وتسليم ليبيا لتلك الشركات المتعددة الجنسية.