استقبلت محافظة دمياط أبناءها الصيادين العائدين من رحلة احتجاز مراكبهم فى اليمن، والتى استمرت أكثر من شهرين على متن مركبى صيد بها 32 صيادا، منهم 20 من أبناء دمياط على متن مركبين تم احتجازهما بالقرب من سواحل ميناء “الحديدة” شمال اليمن؛ وسادت حالة من الارتياح مساء أمس الثلاثاء بعد تجاوز محنة الاحتجاز، ووصولهم لأهاليهم.
وشهد طريق الكورنيش أمام ديوان عام محافظة دمياط فرحة عارمة من الأهالى، وهتافات تحيا مصر، ورفع للأعلام المصرية لحظة وصول الأتوبيس الذى يقل الصيادين، حيث تم استقبالهم استقبالا شعبيا من قبل الدكتورة منال عوض محافظ دمياط والقيادات التنفيذية والشعبية وأعضاء مجلس النواب.
وقال السيد طرابية وشهرته العربى ريس مركب المصطفى الهادى: “لا أستطيع تصديق ما تراه عينى الآن، بأنى موجود وسط أهلى وأحبابى الذين ظننتُ أنى لن أراهم ثانيةً”.
وتابع “طرابية”: “فقدت الأمل فى العودة إلى بلدى، وعدم التمكن من الاتصال بأحد”، مشيرًا إلى أن “السبب الرئيسى فى عودتنا هو إيماننا بالله عز وجل، ودعوات أمهاتنا ثم جهود الدولة المصرية سواء وزارة الهجرة والخارجية والأجهزة السيادية”.
وقال محمد عيسى ميكانيكى مركب المصطفى الهادى، “انطلقنا من عزبة البرج فى طريقنا إلى ميناء الأتكة بالسويس ثم إلى برانيس ثم إلى المياه الدولية أمام السواحل الصومالية واليمنية التى اعتدنا العمل بمياهها، والسفر إليها مرات عديدة، ليرزقنا الله بعد العودة من الرحلة نحن ما قُدِّر لنا من رزق، ولكن اختلفت الرحلة هذه كثيرا حيث خرج علينا 3 مسلحين وتم إطلاق النار صوب مراكبنا، واقتادونا إلى ميناء الحديدة”.