اقتربت ثروة رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك -الذي يحتل المركز الأول كأغنى أثرياء العالم- من 300 مليار دولار.
ووفقًا لشبكة “سي إن بي سي” الأمريكية، فإن ماسك -الذي يحتل منصب الرئيس التنفيذي لشركة “تيسلا”- أضاف لثروته في يوم واحد هو أول أمس الاثنين 36 مليار دولار بعد أن قفزت قيمة أسهم شركته بنسبة 7ر12% بعد إعلان شركة “هيرتز” لتأجير السيارات طلبها 100 ألف سيارة لبناء أسطولها من السيارات الكهربائية من إنتاج شركة “تيسلا” بحلول نهاية عام 2022.
وتُعد هذه هي أضخم ثروة في يوم واحد، حسب مؤشر “بلومبرج” للأثرياء، حيث بلغت إجمالي ثروته 289 مليار دولار، بما يجعله أعلى بـ100 مليار دولار من جيف بيزوس مالك شركة “أمازون”، والبالغة ثروته 193 مليار دولار، وكان سابقًا في صدارة قائمة أثرياء العالم.
من هو إيلون ماسك
- وُلد في 28 يونيو 1971.
- رجل أعمال كندي.
- حاصل على الجنسية الأمريكية ولد في جنوب أفريقيا.
- مؤسس شركة سبيس إكس ورئيسها التنفيذي، والمصمم الأول فيها. المؤسس المساعد لمصانع تيسلا موتورز ومديرها التنفيذي والمهندس المنتج فيها.
- كما شارك بتأسيس شركة التداول النقدي الشهيرة باي بال، ورئيس مجلس إدارة شركة سولار سيتي. يطمح ماسك إلى تجسيد فكرة نظام النقل فائق السرعة المسمى بالهايبرلوب.
في ديسمبر 2016، اختارته مجلة فوربس ليكون في المرتبة 21 في قائمة أكثر الرجال نفوذا في العالم. بأكتوبر 2021، قدر صافي ثروته ب 320,9 مليار دولار ليكون أغنى رجل في العالم. - بحلول أكتوبر 2017، قدرت صافي ثروة ماسك بحوالي 20.8 مليار دولار أمريكي حاصلا على المركز 21 في مجلة فوربس في قائمة أثرى 400 شخص في الولايات المتحدة.
- في مارس 2016، جاء في المركز الثمانين في قائمة أغنى رجال العالم. في ديسمبر 2016، وضعته مجلة فوربس في المركز الحادي والعشرين في قائمة أكثر الناس نفوذا.
- صرح ماسك أن أهداف شركاته كشركة سولار سيتي، تيسلا موتورز، وسبيس إكس تخدم رؤيته في تغيير العالم والبشرية.
- من بين تلك الأهداف تقليل الاحتباس الحراري عن طريق إيجاد طرق جديدة ونظيفة وغير مكلفة لتوليد الطاقة ونقلها وتوزيعها على المنازل والمحطات، حماية الإنسان من خطر الانقراض بإنشاء مستعمرات بشرية على سطح المريخ.
- عشق ماسك تطوير المحركات حيث قام بتطوير نظام نقل يعرف بالدورة السريعة أو الهايبرلوب، وقدمها لتعمل في الطائرات السريعة التي تستخدم مروحة كهربية والتي أصبحت تعرف باسم طائرة ماسك الكهربائية.