كنزاً لعدماء الضمير وأصحاب المطاعم الغير صحية ضربا لأسعار اللحوم بعد غلائها، لحوم الحاوية التى جرفتها المياه إلا شواطئ عروس البحر المتوسط، فى هذه المره البحر لم يخرج سمكاً بل أكياساً من اللحم الإسترالى المستورد، وهذه واقعه تعد كنزاً لتجار السوق السوداء وعدماء الضمير لإستغلال المواطنين بلحم تلوث وتعفن وإخفاءه بمواد حفظ ونكهات لإخفاء مصدره.
وهذا بعد أن سقطت 4 حاويات لحوم من أعلى سفينة بضائع مصرية قادمة من إستراليا، سقطوا بمياة الأسكندرية وجرفتهم الأمواج إلى الشواطئ وسبحت أكياس اللحم على سطح المياة حتى وصلت إلى اليابس، ومن بعدها اختفت وكأن الأرض ابتلعتها.
وقام بعض المواطنين المقيمين بمحافظة الإسكندرية بطرح تساؤلات على منصات التةاصل اإجتماعى عن سر اختفاء لحوم الحاويات من على الشواطئ؟ والبعض الأخر يرد عليهم بأن هناك عروضا على ساندوتشات لحوم رخيصة فقط بجنيهاً واحداً وترويج تحت عنوان “دلع كرشك” أكلك عندنا وضرب بالأسعار مما أثار الجدل والشكوك حول لحوم الحاوية وأنها انتشرت بالأسواق مع وضع لون لها بعد تغيره وإضافة نكهات.
ووصل حطام الحاويات الأربعة متهالك تماما إلى صخور شواطئ الإسكندرية، وما زال موجوداً لم يتم إزالته وهذا منظراً لم يليق بمدينة جمالية كعروس البحر الأبيض المتوسط، وتهالك الحاويات تماما يشير إلى فتحها بألات حادة حتى يتم استخراج باقى أكياس اللحوم واستغلالها فى بيعها للأماكن الغير صحية والأدمية مقابل جنى المال.