خليها تعفن.. انضمت محافظة الإسكندرية اليوم الثلاثاء الموافق 23 أبريل 2024، بشكل فعلي لبعض المحافظات التي قررت مقاطعة شراء الأسماك ودعمهم لـ حملة “خلها تعفن” التي بدأت الشرارة الأولى لها من بور سعيد منذ أمس اعتراضا على الارتفاع المبالغ فيه في أسعار السمك.
حيث أنها أعلنت أمس الإثنين الموافق 22 أبريل 2024، عن انضمامها لحملة المقاطعة “خليها تعفن” وإطلقها في المحافظة لمدة أسبوع حتى تنتهي في 29 من الشهر الجاري.
وتعد هذه المدة تقييم لـ نشاط الحملة ومدى تأثيرها وتحقيق أهداف المقاطعة “حملة خليها تعفن” وهو انخفاض الأسعار المبالغ فيها من قبل تجار الأسماك.
الجدير بالذكر أن، الارتفاع الكبير في أسعار الأسماك دفع الكثير من المواطنين إلى التعبير عن غضبهم، فسعر كيلو البلطي والسمك البوري والسردين والجمبري والسبيط والبربون وصل إلى مستويات غير مقبولة على الإطلاق.
لذا، دعا المشاركون في حملة خليها تعفن إلى عدم شراء الأسماك خلال هذه الفترة والانتظار حتى تعود الأسعار إلى مستويات معقولة.
ويؤكد المشاركون على أنه من السهل التخلي عن شراء الأسماك في هذه الفترة بسبب توافر بدائل، ويرجون المشاركة في الحملة حتى لو كان بإمكانهم شراء الأسماك، لأنها خطوة مهمة لتحقيق التغيير المطلوب في السوق.
أسعار الأسماك
- سعر كيلو السمك البوري 160 جنيهًا
- وسعر كيلو سمك السردين 150 جنيهًا
- وسعر كيلو الجمبري 400 جنيه
- والسبيط 350 جنيهًا
- وسعر كيلو سمك البربون 300 جنيه.
الجدير بالذكر أن نشر عدد كبير من أبناء محافظة دمياط على مواقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك مبادرة مقاطعة شراء الأسماك تحت اسم “خليها تعفن” بجميع أنواعها ومقاطعة أسواق بيع الأسماك بداخل كافة المدن خاصة دمياط وعزبة البرج ورأس البر لمدة أسبوع بداية من اليوم الثلاثاء، وذلك إعتراضا منهم على على إرتفاع أسعار الأسماك بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة لتصل نسبة الزيادة إلى 50% من سعرها الفعلي.
أغلب أنواع السمك تتخطى 100 جنيه
كما أكد أبناء محافظة دمياط الداعمين لمقاطعة شراء السمك “خليها تعفن” مستنكرين ارتفاع أسعار كافة أنواع الأسماك بشكل مبالغ فيه خلال شهر رمضان وبعد عيد الفطر فتخطت أغلب الأنواع 100جنية، وأكدوا أيضا أن دمياط محافظة الصيد والصيادين وبها ما يقرب من 65% من أسطول الصيد المصري بعزبة البرج ولها عدة سواحل البحر الأبيض المتوسط، وبحيرة المنزلة ومجرى نهر النيل وهي جميعها مصادر لصيد الأسماك بالرغم من ذلك تعاني دمياط من ارتفاع أسعار الأسماك.