فيروس كورونا / كشف الدكتور حسن حسني، دكتور المناعة، عن موعد دخول مصر فى المرحلة الرابعة لفيروس كورونا المستجد.
وقال حسني فى تصريح خاص لـ” أوان مصر”، إن زيادة أعداد المصابيين بفيروس كورونا خلال الأيام الماضية مؤشر لدخول مصر في الموجة الرابعة، موضحاً أن الإصابات فى ازدياد خلال الأيام الماضية، نتيجة لإهمال المواطنين في تطبيق الإجراءات الاحترازية.
وأضاف حسني أنه بالرغم من توافر لقاحات كورونا وتطعيم الملايين على مستوى العالم، إلا أن هذه الموجة أسرع انتشارا وأشد فتكا بالجسم، ويرجح البعض اقترابها من مصر والتي من المتوقع أن تبدأ في شهر سبتمبر المقبل.
وتابع حسني أنه يوجد حالة من التراخي وعدم وعي كافي من المواطنين، بالشوارع والمولات والشواطئ، بلا أي مراعاة أو خوف من فيروس لعين من المفترض أنه سيضرب مصر بفيروس متحور وهو «دلتا بلس» الذي يتميز بسرعة انتشار في موجة رابعة.
وأوضج حسني أنه فى حالة استمرار ارتفاع أعداد الإصابات من المتوقع أن تتخذ الحكومة العديد ن الإجراءات لمنع انتشار الفيروس،منها غلق الشواطئ العامة وقاعات الأفراح والنوادي.
وطالب حسني من الجميع الالتزام بالإجراءات الاحترازية حتى نستطيع الخروج من الموجة الرابعة بخير مثل الموجات السابقة.
ووجة حسني المواطنين بضرورة الحصول على اللقاح لتخفيف حدة هجوم الفيروس، والحد من التكدس في الأماكن المزدحمة لتقليل فرص انتشار الفيروس.
وأوضح حسني، أن مدة التعافي من الأعراض المرضية هي 10 أيام من الإصابة، مما يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.
وبناء علي أخر تسجيل عدد إصابات، تم تسجيل 112 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، وخروج 199 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية ،ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 234449 حتي اليوم.
إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الثلاثاء، هو 285577 من ضمنهم 234449 حالة تم شفاؤها، و 16630 حالة وفاة.
استعدادات وزارة الصحة خلال الفترة القادمة
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس “كورونا المستجد”، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية الازمة.
وأشارت الدكتورة هالة زايد إلي أن المركز العالمي لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC أصدر تصريحاً حول أهمية التطعيم في ظل ظهور سلالة دلتا المتحور، والذي نوه إلى أن التطعيم مازال قادراً على تقليل نسب دخول المستشفى والوفاة للفئات الأكثر خطورة.
كما تطرقت وزيرة الصحة والسكان إلى الموقف الحالي لتلقي اللقاحات ضد فيروس كورونا، موضحة أنه تم زيادة عدد مراكز اللقاح إلى 657 مركزا بدلاً من 580 مركزاً، وعدد مكاتب السفر إلى 145 مكتبا بدلاً من 134 مكتبا، لافتة إلى أنه جار تجهيز “مراكز كبرى” في محافظتي الشرقية وأسيوط.
واستعرضت الدكتورة هالة زايد ضوابط تطعيم العاملين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، موضحة أن نقاط التطعيم التي تم تخصيصها بالمستشفيات الجامعية لتطعيم الأطقم الطبية ستقوم بتغطية تطعيم باقي العاملين بكل جامعة، كما تلتزم بالانتهاء من تطعيم الجرعة الثانية من اللقاحات قبيل بداية العام الدراسي الجديد، ويقوم كل معهد ومركز بحثي بإنشاء عيادة تطعيم ثابتة بداخله، على أن تقوم وزارة الصحة بدعم تلك النقاط بالكوادر الطبية حال عدم توافرها، والأجهزة المخصصة لتسجيل التطعيم، وكذلك الطعوم التي تناسب عدد العاملين بكل جهة.
ونوهت وزيرة الصحة والسكان إلى آلية تطعيم الطلاب، مشيرة إلي أن المستشفيات ستقوم بتطعيم الطلاب الجدد وقت توقيع الكشف الطبي عليهم من خلال نقاط ثابتة بمستشفيات الطلبة يتم مدها بالأجهزة والطعوم من خلال وزارة الصحة، كما تقوم مستشفيات الطلبة بإعداد جداول لتطعيم الفرق الدراسية تباعا.
واستعرضت الدكتورة هالة زايد أيضاً ضوابط تطعيم العاملين بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، موضحة أنه تم وضع آلية لتسجيل العاملين بالوزارة، وتوفير اللقاحات اللازمة لهم بحيث يتم الانتهاء من تطعيم جميع المسجلين منهم قبيل بداية العام الدراسي الجديد.