قال نجيب جبرائيل ، المحامي ورئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان ، إنه سيرفع دعوى ضد الدكتور مبروك عطية العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر ، متهماً إياه بازدراء حقوق الإنسان. مشيرا إلى أنه وصف المسيح بمصطلحات ساخرة عندما قال: لا عيسى ولا السيد المريخ.
وأضاف نجيب جبرائيل ، في تصريحات صحفية ، أن مبروك عطية يثير الفتنة الطائفية ويهدد الوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي. أقل من 3 سنوات ولا يزيد عن 5 سنوات.
وتابع: مبروك عطية دائما تثير الجدل ، حتى في قضية الفتاة نيرة أشرف المذبحة ، حيث قال إن على المرأة المصرية ارتداء الحجاب ، وهذه آثار ضجة اجتماعية ، وهنا يأتي مبروك عطية اليوم كما حسناً ويسخر من الدين المسيحي والرموز المسيحية ، وهذا الأمر جعلنا نصمم على رفع القضية.
وتابع: اليوم أستعد لكتابة جنحة مباشرة بحق من يسمى مبروك عطية للمطالبة بعقوبته. انضم إليّ بعض رموز المجتمع ، مثل المفكر طارق حاجي ، والدكتور بهجت عبيد ، ومجلس أمناء منظمة الاتحاد المصري والعديد من المفكرين ، وسأقدمهم صباح الأحد المقبل.
مبروك عطية يسخر من لقب يسوع
أثار فيديو بث مباشر لمبروك عطية ، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر ، استياء مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي ، بعد استهزائه بوصف عيسى عليه السلام بالمسيح.
وقال مبروك عطية في البث المباشر: كل كلمة في العظة على جبل ربنا يسوع – بدون يسوع المسيح بدون السيد المريخ ، كلهم أسيادنا.
وانتشر المقطع السابق على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، مما أثار حفيظة العديد من أصحاب الديانات الإسلامية والمسيحية على حد سواء ، حيث يدعو الإسلام دائمًا إلى احترام الأديان وقبول الآخر.
علق الكاتب علاء رمزي على استهزاء مبروك عطية بلقب عيسى ، حيث كتب على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: يبدو واضحًا لي أن مبروك عطية يعاني من أزمة نفسية بعد تعرضه لاعتداء شديد على وصفه للمحجبات. المرأة ككفى ، فقد قدم خدمة جليلة لأعداء مشروعه والهجوم ، حتى أن أنصار فكره جاءوا إليه لأنه دون قصد أهان المحجبة ، وكان إساءته للمسيح تعبيرا عن فقده حواسه.