لا أدرى ماذا أكتب وماذا اقول وسط هذا الوجع والحزن والشعور بالعجز إذا لم اكتب كلمة حق أرى هجوم غير مبرر لقول لم يصدر وفعل لا وجود له وهجمة شرسة يتعرض لها كل عالم دين وشيخ يبين للناس أبسط أمور دينهم بطريقة سلسله وبلغة أهل البلد حتى يصل معناها بشكل يستطيع فهمه منذ نكسة 2011 ونرى علماء الازهر وثوابت الدين مستباح لكل الأقلام المبتوره والاصوات النشاز.
فهل الدكتور مبروك عطية الداعية وألاكاديمي الحاصل على الدكتوراه مع مرتبة الشرف من جامعة القاهرة والذى عمل رئيسًا لقسم الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر وقبل ذلك دكتور في جامعة الإمام محمد بن سعود وجامعة الملك خالد بالمملكة والحاصل على ليسانس الشريعة والقانون شعبة الشريعة الإسلامية من كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بحاجة لترند والله انه كذب وتزييف للحقائق وبهتان مبين ومن يروج لذلك هم من يحاربون الإسلام يريدون بلادنا علمانية مباح فيها كل أمر بغيض يقلقهم تعلم تعاليم الدين يزعجهم الحديث فى شرع الله كما لو أنهم يرتاحون نفسيا بسخريتهم وهجومهم على العلماء.
للعلمانيين أوقفوا السنتكم واقلامكم عن علماء الأمة كفى بالموت واعظا والله سوف تسألون عما كتبتم بكل قطرة حبر من اقلامكم على”واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله” لان الله سيحاسبكم ويجازي كل واحد منكم بما عمل من خير أو شر دون أن يناله ظلم.
ايها الكتاب والمثقفين حافظوا على الكلمة فالكلمة فصلت بين الحق والباطل لا تطلقوا السنتكم واقلامكم بكلمة حق يراد بها باطل اتدرون ما معني الكلمة كبرت الكلمة وهل البيعة إلا كلمة ما دين المرء سوى كلمة ما شرف الرجل سوى كلمة ما شرف الله سوى كلمة أتعرف ما معنى الكلمة مفتاح الجنة في كلمة دخول النار على كلمة الكلمة نور وبعض الكلمات قبور بعض الكلمات قلاع شامخة الكلمة فرقان ما بين نبي وبغي بالكلمة تنكشف الغمة الكلمة نور ودليل تتبعه الأمة عيسى ما كان سوى كلمة أضاء الدنيا بالكلمات وعلمه الصيادين فساروا يهدون العالم الكلمة زلزلة الظالم الكلمة حزب الحرية إن الكلمة مسؤولية.
احترموا شرف القلم ذكر فى القرآن الكريم قال الله تعالى “ن والقلم وما يسطرون” فالقلم آية من آيات الله وسيلة لحفظ العلوم وليس لتجريح العلماء ورجال الدين تثقفوا قبل ان تكتبوا واصمتوا قبل ان تخطبوا كى لا تشوهوا العلم بالجهل كفاكم عبث مصر ليست حمل أقلام ممسوخة تنفث الحقد والغل بين جموع الناس نحن بحاجة لأقلام ناضجة متعقلة تعرف جيدا ما تكتب للقارئ ومايفيد الوطن القلم عظيم بعظمة ما يتعلق به لا تنجرو وراء العلمانيين وتسيرو على خطاهم لتشوية كل شى جميل بيننا حفظ الله مصر وجيشها.