كتب- سارة سليم
كشفت دراسة علمية خلال أبحاث جديدة نشرتها مجلة European Journal of Preventive Cardiology، عن وجود اختلال وظيفي في البطانة الغشائية للأوعية الدموية الدقيقة، يشير إلى خطر تطور إصابة الشخص بأمراض القلب والأوعية الدموية والأورام الخبيثة في الوقت ذاته.
وأثبتت الدراسة أن الاختلال الوظيفي لطبقة الخلايا المغطية لجدار الأوعية الدموية الداخلي، يجعلها متوترة وأكثر هشاشة، وسبب تطور هذا الاختلال هو ارتفاع ضغط الدم ومستوى الكوليسترول والسمنة والسكري.
تخلصى للأبد من علامات التمدد بعد الولادة.. بهذه الطريقة
وأكدت الدراسة، أن هذا التغير في الغشاء الداخلي يشمل الشرايين الدقيقة في القلب، ما يسبب ضعف قدرتها على التوسع ويحد من تدفق الدم المشبع بالأكسجين، لذلك فإن اكتشاف هذا الاختلال عند الشخص يشير إلى زيادة خطر تطور أمراض القلب.
واستند الباحثين في عملهم إلى تحليل عينات الدم المأخوذة من 488 مريضا خضعوا لمراقبة أطباء القلب في المستشفى مدة 12 سنة. واكتشف الأطباء خلال السنوات الست الأخيرة عند 211 منهم وجود اختلال وظيفي في البطانة الغشائية للجدران الداخلية للأوعية الدموية.
احذر من تأخير التدخل الجراحى في حالات التهاب المرارة
وأن خطر إصابتهم بالسرطان مرتفع جدا مقارنة بالذين أوعيتهم الدموية تعمل بصورة طبيعية-9.5 و3.7 على التوالي. هذه الأرقام هي النهائية بعد الأخذ بالاعتبار العمر والجنس وأمراض الشريان التاجي وعوامل أخرى.
وأشار الباحثون إلى أنه يمكن تشخيص الاختلال الوظيفي لطبقة الخلايا المغطية لجدار الأوعية الدموية الداخلي بطريقة بسيطة وهي قياس التوتر التفاعلي لارتفاع ضغط الدم الشرياني في الأطراف، تتم هذه العملية بالتزامن مع قياس ضغط الدم، حيث خلالها تقاس كمية الدم التي تصل إلى الأصابع.