كتبت – سماح عثمان
درست وكالة المخابرات المركزية الأمريكية إمكانية استخدام الصواعق كسلاح مناخي، حسب وثيقة صادرة عام 1967 من أرشيف وكالة المخابرات الأمريكية رفعت السرية عنها مؤخرا.
تقول الوثيقة إن أحد علماء الأرصاد الجوية، لا يزال اسمه سريا، اقترح على وكالة المخابرات المركزية مفهوم البرق الموجه. تضمن المشروع استخدام “قادة اصطناعيين” مصنوعين من أسلاك معدنية رفيعة “لإحداث الصواعق أينما ومتى نريدها”.
“القادة الاصطناعيون” هم عبارة عن سلك يبلغ قطره عدة آلاف من البوصة ويبلغ طوله عدة أميال، كان من المقرر توصيله إلى مركز العاصفة بواسطة الطائرات أو الصواريخ. ثم يتم إسقاط لفائف من الأسلاك بواسطة المظلة وتوجه الصواعق إلى الهدف النهائي، يجب ضمان التفريغ بجهد يبلغ حوالي 300 مليون فولت لتدمير الجسم المقصود وعدم إثارة الشكوك بين الخدمات الخاصة للعدو.
لم تكن هذه الخطة بعيدة المنال، فقد شاركت القوات الجوية الأمريكية بالفعل في عملية بوباي الفاشلة لتغيير الطقس في فيتنام لزيادة هطول الأمطار وإغراق مسار هوشي مينه المستخدم لإمداد مقاتلي فيت كونغ، حسب مجلة فوربس.
وقال جورج فيشر ، العالم البارز في مشروع تطوير سلاح البرق في مركز أبحاث وتطوير الأسلحة الأمريكية في ولاية نيوجيرسي: “لم نتعب أبدًا من صواعق البرق التي تنطلق من أهدافنا”.
استخدام الظواهر الطبيعية في التدمير الشامل
ونقلت وسائل إعلام أن عالما مصريا لم يتجاوز الـ40 من العمر يدعى مصطفى حلمي يعمل بإحدى المختبرات الأمريكية توصل إلى التحكم في الطقس في اى بلد بالعالم من خلال ما يسمى بغاز “الكيمتريل”.
و توصل العالم الى تطوير الظواهر الطبيعية كالبرق والرعد والزلازل والامطار والاعاصير والفيضانات والجفاف في اى بقعة من العالم .
ويعد غاز الكيمتريل أحدث أسلحة الدمار الشامل ويستخدم لإستحداث الظواهر الطبيعية واحداث الأضرار البشعة بالدول والأماكن “غير المرغوب فيها”.
وهذا السلاح عبارة عن مركبات كيماوية يمكن نشرها على ارتفاعات جوية محددة لاستحداث ظواهر جوية معينة. ويؤدي اطلاق إحدى الطائرات غاز “الكيمتريل” في الهواء الى تغيرات في مسارات الرياح المعتادة وتغيرات أخرى غير مألوفة في الطقس تنتج عنها صواعق وبرق ورعد وجفاف دون سقوط أي أمطار.