نشرت إحدى الدراسات خبرا سارا وهو عن وجود درجة حرارة معنية كفيلة لقتل فيروس كورونا، في غضون دقائق معدودة.
وبناء على الدراسة التي نشرت في جامعة سانت توماس في ولاية “مينيسوتا” الأمريكية فقد “اكتسبت أهمية نظافة المنسوجات معنى جديدا خلال الوباء، إذ أصبح ارتداء الكمامة من أسس الحياة اليومية”.
من ناحية أخرى أشار معدو الدراسة إلى أن الفيروسات المتواجدة على المنسوجات تموت بشكل طبيعي مع مرور الوقت، وذلك لمجموعة من العوامل بما في ذلك نوع المادة نفسها والرطوبة التي يمكن أن تغير بشكل كبير من الوقت الكافي لموت الفيروس.
كما أشاروا إلى أنه “إضافة إلى ذلك، فإنه يمكن أن يكون لحلول التعقيم تأثيرات مختلفة على أنواع مختلفة من المواد، مما قد يقلل من فعالية الفيروس بمرور الوقت”.
وكتب مؤلفو الدراسة: “بعض أنواع الملابس على سبيل المثال قادرة جدا على الاحتفاظ بالرطوبة، وبالتالي فإن هذا يؤثر على بقاء الفيروس الموجود فيها، وهناك إجماع عام على أن الفيروسات يمكنها البقاء على قيد الحياة لبضعة أيام في الملابس، ومن المعقول أن نتوقع فترة بقاء مماثلة للفيروسات الموجودة على أقنعة الوجه الواقية”.
وبعد أن اختبروا مجموعة واسعة من مستويات درجات الحرارة لفترات زمنية متفاوتة، تمكن باحثو الدراسة الحديثة من معرفة بالضبط نطاقات درجات الحرارة التي كانت قادرة على تعطيل (كوفيد-19) بشكل فعال.
وكتبوا أنه “نظرا لخطورة الإصابة بفيروس “كورونا” المستجد، فإننا نقترح الحصول على عامل أمان معقول عن طريق زيادة درجات الحرارة المدرجة بـ(18 درجة فهرنهايت).
لكن نوه البحاثون في نتائج دراستهم أيضا إلى حقيقة أن استخدام الحرارة كأداة تعقيم في المنزل قد لا يكون بالسهولة التي قد يعتقدها المرء.