من الشائعات التي تجعل المرأة تخشى الولادة القيصرية أنها تسبب السمنة للمولود، إلا إن دراسة طبية أجراها علماء من معهد (كارولينسكا) في السويد برأت الولادة القيصرية من تلك التهمة.
وأوضحت الدراسة، المنشورة في عدد ديسمبر من مجلة (بلاس وان) الطبية، أنه لا يوجد أي دليل يدعم وجود صلة بين الأقسام القيصرية وتطور السمنة.
وعكف الباحثون على مقارنة مؤشر كتلة الجسم (BMI) لحوالي 100,000 من الذكور البالغين من العمر 18 عامًا وقسموها إلى فئات بحسب ما إذا كانوا قد ولدوا من خلال الولادة المهبلية أو الولادة القيصرية الاختيارية أو غير الاختيارية .
وقال الدكتور دانييل بيرجلين من معهد (كارولينسكا) في السويد “لم نعثر على أي دليل يدعم وجود صلة بين الأقسام القيصرية وتطور السمنة”، مشيرا إلى أن “هذا يخبرنا أن الطريقة التي تلد بها النساء قد لا تكون عاملا هاما في نشأة وباء السمنة في العالم”.