شددت دار الإفتاء على أهمية اختيار الصديق، موجهة رسالة للشباب بالحذر في اختيار الصاحب، لأنه يكون علامة على صاحبه في الدار الآخرة.
وكتب الدار عبر صفحتها بموقع “فيسبوك”: “قالها النبي صلى الله عليه وسلم مؤكدا: “المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل”.. فلينظر أحدكم من يصادق ويصاحب، فلينظر أحدكم من سيكون علامة عليه”.
وأضافت: “حتى هو صلى الله عليه وسلم حرص حرصا شديدا على أن يختار أصدقاءه، وعلمنا كيف يكون الوفاء والإخلاص في علاقة الأصدقاء، فمواقفه صلى الله عليه وسلم مع أصحابه ووفائه لهم، وحرصه عليهم أكثر من أن تحصيها كلمات”.
وأكملت: “المرء على دين خليله، هو مثله، صلاحه يصيب منه، وفساده يكتوي بناره، “كحامل المسك ونافخ الكير”.
وتابعت: “هذا على مستوى الدنيا، أما على مستوى الآخرة يأتي القرآن ليؤكد معنى الصحبة حين يقول تعالى: “وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا..” يقول أحد سادتنا رحمه الله: “يأبى الله تعالى أن يدخل عباده الجنة فرادى، وإنما كل صحبة تدخل الجنة سويا”.
وختمت الدار: “شبابنا بحاجة لفهم تلك المعادلة، معادلة الصاحب الساحب، معادلة الرفقة الصالحة “هم القوم لا يشقى جليسهم”.
الإفتاء لـ الجماعات الإرهابية: قبحكم الله جمعتم جهلًا وكذبًا وزورًا