بـ ابتسامة وضحكة جميلة تكاد أن تخطف قلبك عندما تراها، ورقصة مبهجة وذلك على عكس تصرفات الأطفال الباكية أو الغضب، دخل الطفل «والين بلوت» إلى غرفة العمليات لإجراء عملية قلب معقدة بعدما شخصت حالته بـ «اعتلال في عضلة القلب»، وهي حالة خطيرة تؤدي في نهايتها إلى عدم قدرة القلب على ضخ الدم إلى أعضاء الجسم وتوقفه تماما، لكن لحسن حظ الطفل كانت حالته متقدمة إلا أن ردة فعله كانت غريبة أثناء توجه لغرفة العمليات، وفقا لـ«CNN».
عملية خطيرة واجهها الطفل بتحدي وحب للحياة
أصيب الطفل الذي يدعو «والين بلوت»، صاحب الـ 4 أعوام، باعتلال في عضلة القلب تؤدي إلى عدم قدرة القلب على ضخ الدم إلى أعضاء الجسم وارتفاع ضغط القلب والرئتين، تؤدي إلى صعوبة في التنفس ومشاكل في الكبد والكلى، كان الطفل يبلغ من العمر 3 سنوات عندما دخل إلى المستشفى وبقي فيها قرابة عام يتلقى العلاج، إلى أن قررت المستشفى إجراء عملية زرع قلب له لإنقاذ حياته.
كواليس ما قبل العملية
وبأسلوب مميز يعكس سنه الصغير، في مثل تلك الحالة يقوم الأطفال بالبكاء والصراخ لا مالا نهاية استطاع «والين» تكوين صداقات وفقا للدكتورة ستيفلانا شوغ، أخصائية زرع القلب في مستشفى جو ديماجو للأطفال في هوليوود التي قالت في وصف والين «لديه شخصية رائعة ويحب الحياة، استطاع بلطف كسب صداقات جديدة مع كل المتواجدين في غرفته، بل وكل العاملين بالمستشفى لدرجة أنه أصبح فردًا منا».
إخبار الطفل بمرضه وحاجته إلى عملية صعبة
وعلى هذا الصدد، صرحت الأخصائية حياة الأطفال قد أخبرت الطفل أنه مريض بأسلوب لطيف يفهمه، وأنه بحاجه إلى عملية صعبة حتى يحصل على قلب أفضل، لذلك لم يخف الطفل بل أنه برغم صغر سنه تفهم ذلك، وكان رد فعله مبهجاً أدهش طاقم العمل في المستشفى، على الرغم من أنه محاطا بخراطيم من كل الجهات لم يعيقه ذلك عن أداء رقصة لطيفة وإدخال البهجة على كل من حوله، وكان مستعداً للعملية بروح مرحة وبالفعل تمت العملية بشكل جيد رغم التعقيدات، واستطاع الصغير أن يتعافى.