تسببت ساعات العطل التي شهدها العالم أجمع ليلة أمس على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي الشهيرة “واتس ،فيسبوك، انستجرام” في ولادة أزمة بيمن كلٍ من الفنان محمود الليثي والبلوجر الشهيرة مريم سيف.
بدأ الخلاف بينهما عندما قرأت مريم منشور شاركه الليثي عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل “إنستجرام” عقب عودة المواقع المتوقفة من جديد، ومزح من خلاله عن واقع يعاني منه المجتمع فعليًا، قائلًا: “عشان لما نقول الأنفلوانسر مش شغلانة اسمعوا الكلام”.
خناقة سببها السوشيال ميديا.. محمود الليثي والبلوجر مريم سيف يتشاجران عبر إنستجرام
واستفز تعليق محمود الليثي البلوجلر مريم، وقررت أن ترد عليه عبر حسابها بـ “إنستجرام”، ومن هنا بدأت المشادات الكلامية بينهما، حيث قالت: “معلش يا أستاذ محمود الفاضل وأنت كنت إيه لما طلعت واللي شهرك اليوتيوب وبعدها بقيت ممثل؟.. وبعدين متنساش إن الممثلين دلوقتي لما بينطفوا مرة مبيرجعوش تاني وأنت شغلانتك إيه؟ مش قدام الكاميرا زينا ولا إيه؟ ولو الكهربا قطعت بتنطفو أنتو كمان ولا إيه النظام؟ قالك أنفلونسر مش شغلانة ع الأقل احنا لينا نفع عنكم والله.. طب خلي ممثل كبير يتكلم طيب يا جدع مش كده.. أنا قولت محمود حميدة بيتكلم مثلًا اتخضيت لما لقيته محمود الليثي”.
ولم يمر تعليقها هذا مرور الكرام على الليثي، حيث رد عليها ليضع حدًا لكلامها، قائلًا: “بصي يا أستاذة ياللي مش عارفك أولًا أنا مغلطش فيكي لشخصك وأنت غلطي فيا.. ثانيًا أنا ليا أصحاب كتير أنفلونسر وأشهر منك بمراحل أخدوا الموضوع بهزار عادي دا لأن فعلًا دي مش شغلانتهم الأساسية.. ثالثًا لو أنت شايفة إن الممثل مش بينفع الناس وأنت بتنفعيهم فدا قلة فهم منك ودا مش هلومك عليه عشان دي حاجات مينفعش نشتريها.. بنتولد بيها”.
وأردف: “رابعًا كونك تقول دا مكنش معاه 10 جنيه يركب مترو وتتريقي على دا.. فدا مصدر فخر ليا إني كنت أمل لشباب كتير إنهم يبدأوا من الصفر وينجحوا.. ورحلة كفاح انبسط إن الناس تعرفها.. خامسًا الفن دا مهنة زيه زي الطب والهندسة ولو حضرتك بتقرأي في التاريخ هتعرفي إنه موجود من يوم ما اتوجدت الحضارة وغير شعوب، عمل ثورات مش مرتبط بالكهرباء زي ما بتقولي”.
واختتم محمود الليثي: “وأخيرًا لو الأستاذ محمود حميدة شاف كلامك دا كان هيخليكي تعتذري للفن والفنانين كلهم اللي بتقللي من دورهم وكان هيفهمك ازاي تتكلمي بأسلوب راقي عن كدا”.