تحدثت خلود الدحدوح، آخر الأبناء الناجين للصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح، عن استشهاد شقيقها حمزة، قائلة: “هو شقيقي الأكبر، وبعدما استُشهدت أمي وشقيقي وأختي وابن أختي، صار كل شيء متوقعاً، كانت صدمة مختلفة، ومنذ ذلك الحين لم أعد أشعر بالأمان”.
وأضافت، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج “90 دقيقة”، عبر قناة “المحور”: “وقع الحادث في بداية شارع البيت الذي نسكن فيه، جهزنا الفطور لأخي وكان قد انتهى من التصوير، وجهزنا كل شيء، وسمعنا صوت ضربة كانت عالية جداً، وانتقلنا إلى موقع الحادث لمعرفة ما يحدث”.
وتابعت: “طلعت السطح وقمت بتصوير الناس والسيارة وأقول: يا رب استرها، وعندما أغلقت التصوير، شعرت بأن ثمة نظرات غريبة، والكل يصعد إلى شقتنا، وعندما سألت عما حدث، لم يجبني أحد، فقالوا لي إن أحداً من الدار المجاور لنا استُشهد، فذهب أخي الصغير إلى مكان الحادث، وارتديت ملابس الصلاة، هرولت مسرعة وراءه حتى أسحبه من هناك خشية قصف ثانٍ، ولكن صاحب شقيقي قال لنا إن حمزة استُشهد، هذه صعبة للغاية”.