قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني اطلاق النظام الجديد ووضع خطة تصحيح ومراجعة امتحانات الثانوية العامة 2021 بشكل إلكتروني ، انطلاقات من العام الجاري في تطبيق النظام على كافة مدارس المرحلة الثانوية على مستوى الجمهورية ، ليكون في صالح الطالب أولاً ضمن الارتقاء بالمنظومة التعليمية وتحويلها بما يتناسب مع العصر الحديث ومواكبة التكنولوجيا العصرية ، في أبهى صورة تقدمها الوزارة حالياً.
خطة تصحيح ومراجعة امتحانات الثانوية العامة 2021 بشكل إلكتروني
وفي ظل التعامل مع جائحة فيروس كورونا المستجد ، فكان الخيار الأمثل لعقد الامتحانات هي الطريقة الإلكترونية ، فيما ستكون الطريقة إيضاً للتصحيح مواد الامتحانات للطلاب بالثانوية العامة خلال العام الجاري إلكترونياً ، ويحدد مصير الطالب اجتهاده طوال العام واجاباته بنماذج الامتحان المختصين بهذا الشأن حسبما يروا أي درجة يستحقها طالب الثانوية.
تصحيح ومراجعة امتحانات الثانوية العامة
وكشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن الدكتور طارق شوقي وزير التعليم ، أنه تم اعتماد الخطة للعام الجاري ، وصرح الدكتور طارق شوقي أن النظام سوف يطبق على كافة المدارس ، داخل الجمهورية لجميع الطلاب على حد سواء.
امتحانات الثانوية العامة 2021
جدير بالذكر أن الوزارة قد اتخذت عدة طرق تمهيدية لتعريف الطالب عن كيفية الاجابات النموذجية بـ الامتحانات الالكترونية تجريبياً ، وذلك لدعم الطلاب وتعريفهم بالتكنولوجيا الجديدة وذلك تمهيداً لبدء تطبيق النظام مع مواعيد الامتحانات.
امتحانات الثانوية العامة الكترونيا
من جانبه اوضحت الوزارة انها تعمل بكل جهد على توفير كافة السبل الممكنة لمساعدة الطالب ، وانه نظراً لما تمر به البلاد من وضع حرج تأثراً بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19 ، ومنعاً لانتشار العدوى بين الطلاب ، أو خطر انتقالها من طالب مصاب إلى أخر ، فكان القرار الوزاري بعقد الامتحانات ووضع خطة التصحيح واعطاء النتائج الكترونياً هو الحل الأمثل ، حفاظاً على صحة الطلاب وحمايتهم من خطر انتقال العدوى.
الثانوية العامة 2021
وأبدى بعض الخبراء رأيهم في هذا التطبيق بداية من العام الجاري ، وقال متخصص في هذا الشأن ان الوزارة باتباعها الطريقة الالكترونية على المناهج والامتحانات ستكون في النهاية بمصحلة الطالب فقط.
وترى الوزارة بالنهاية أن خطة تصحيح ومراجعة امتحانات الثانوية العامة 2021 بشكل إلكتروني هي الحل الأمثل لمواكبة التطور التكنولوجي والعصر الحديث.