دأبت الجماعة الإرهابية على خلق حالة من الفوضى بكافة إرجاء البلاد ولكما فشلت لهم خطة لجوء إلى أخرى، ولم يبقى سوى الطريقة التقليدية فى الإساءة إلى جهاز الشرطة بانتاج فيديوهات وإعادة بث بعضها قديم تحمل إساءة إلى الجهاز الأمن للهدم من الإنجازات التى تبذل فى تعميق جسور التواصل المجتمع والبعض الاخر وهمى اختلقته الجماعة الارهابية واذرعها الاعلامية .
منذ مطلع ثورة 25 يناير 2011 تحول جهاز الشرطة إلى خدمة المواطن فى المقام الأول ولكن الجماعة الإرهابية كان لهم رأى آخر باستهداف رجال الشرطة سواء جسديا أو معنويا وعندما تحطمت أحلامهم باستهداف الجسدى لجوء إلى الاستهداف المعنوى بانتاج فيديوهات تشوة الشرطة .
أجهزة المتابعة كانت لهم بالمرصاد فى تعقب القائمين على نشر الفيديوهات او منشورات مسيئة وتوضيح الحقائق لدرء الفتنه والتفريق بين صفوف أبناء الوطن الواحد .
اللواء محمود توفيق وزير الداخلية دائما يشدد على مساعديه والضباط بأعلاء مبدأ احترام كرامة المواطن وحقوق الإنسان حتى فى السجون انتهاج فلسفة عقابية حديثة بإعادة تأهيل النزلاء ودمجهم فى المجتمع وتعليمهم حرفه بالإضافة إلى اتاحة خدمات جماهيرية حديثة الكترونية لتخفيف الأعباء على المواطنين وتوفير السلع باسعار مخفضة وغيرها من إجراءات التقارب المجتمعى.
ومن أبرز الوقائع: رصدت الأجهزة الأمنية تداول مقطع فيديو على موقع التواصل الإجتماعى “يوتيوب” تحت عنوان (ضابط شرطة يعتدى بالضرب على سيدات بالشرقية 2020) يتضمن ظهور مجموعة من ضباط الشرطة مرتدين الملابس الأميرية أمام كلية البنات جامعة الأزهر بالزقازيق.
بالفحص تبين أن الواقعة ترجع أحداثها إلى 10 أكتوبر 2010 أمام كلية البنات، وتم تصويرها حال قيام مجموعة من الطالبات المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية بمحاولة إدخال بعض اللافتات التى تحمل شعار “الجماعة الإرهابية” لعمل معرض لهم بالكلية، وقيامهم بالتظاهر أمام الباب الرئيسى، مما دعى ضباط الحرس الجامعى آنذاك إلى إتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم وتم تداول القضية فى حينه والفصل فيها.
وفى سياق آخر، رصدت المتابعة الأمنية تناول بعض القنوات الفضائية ومواقع التواصل الإجتماعى الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية من إدعاءات بأن وفاة الإخوانى الإرهابى عصام العريان داخل محبسه جاءت نتيجة تعرضه للإعتداء من قِبل أحد الضباط داخل السجن .
ونفى مصدر أمنى مسئول صحة هذا الادعاءات موضحا أن تحقيقات النيابة وضحت أن وفاة المذكور جاءت طبيعية ولا توجد شبهة جنائية فيها .
وأكد المصدر الأمنى أن هذه الإدعاءات تأتى فى إطار نهج جماعة الإخوان المستمر لتزييف الحقائق وترويج الشائعات والأكاذيب.
وفى سياق آخر رصدت المتابعة الأمنية اذاعت إحدى القنوات الفضائية الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية مقطع فيديو زعمت خلاله تعرض إحدى السيدات للإعتداء من قِبل رجال شرطة.
وبالفحص تبين أن مقطع الفيديو المُشار إليه قديم سبق نشرة منذ عدة سنوات وقامت القناة بإعادة نشره فى إطار محاولات جماعة الإخوان الإرهابية والأبواق الإعلامية الموالية لها لإثارة البلبلة وتأليب الرأى العام.
على جانب آخر رصدت المتابعة الأمنية تداول إحدى القنوات الفضائية الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية مقطع فيديو تضمن إصابة 3 محجوزين بإحدى غرف الإحتجاز بأحد أقسام الشرطة بالقليوبية بجروح متفرقة وإدعاء بتعدى رئيس مباحث القسم عليهم بالضرب .
وبالفحص تبين وقوع مشاجرة بين المحجوزين الثلاثة المُشار إليهم ووجود شهود على الواقعة كما تبين إدعائهم بقيام رئيس المباحث بالتعدى عليهم بالضرب وتلفيق القضايا لهم وقد تم إتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة.
وفى سياق آخر أكد مصدر أمني، استقرار الحالة الأمنية وعدم حدوث أي أمر يعكر الصفو العام، وعدم خروج أي تظاهرات.
يأتي ذلك ردا على انتشار مقاطع فيديو لتظاهرات تم تداولها عبر حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي لتظاهرة مزعومة في مصر وتحديدا في مدينة الإسكندرية .
وتبين أن المقطع المتداول يعود لأحداث وقعت قبل نحو 10 أيام احتجاجا على إزالة مبان عشوائية في الإسكندرية.