كتبت_ياسمين أحمد
أصبحت هواتفنا الذكية مخلوقات أسطورية، حيث تعددت حولها الكثير من الخرافات والشائعات والأساطير، إلا أن أغلبها غير صحيح، ومجرد ادعاءات دون وجود أدلة أو دراسات تثبت صحة الكلام.
الخرافة الأولى خفض سطوع الشاشة لسلامة العينين
قد تعتقد أن الحفاظ على وضع السطوع الليلي على هاتفك، حتى أثناء النهار يساعدك على عدم إرهاق العينين، ومع ذلك لا يتفق أخصائيو البصريات ويدعون أنه عندما تقوم بتعتيم الشاشة، بدلا من ضبط إعدادت السطوع بشكل صحيح فإنك ترهق عينيك، ويحدث هذا لأنك ستحتاج إلى تركيز أكثر، وسيتعين على عينيك مضاعفة العمل، مما قد يؤدي إلى الشعور بالصداع.
الخرافة الثانية شحن الهاتف طوال الليل يتلف البطارية
يطلق على الهواتف الذكية اسم “الذكية” لمجموعة من الأسباب، ومنها القدرة على إدراك أن البطارية مشحونة بالكامل، وسيوقف هاتفك التيار الوارد دون مساعدتك، تماما بالطريقة التي ينطفئ بها عندما تكون البطارية في أدنى نقطة لها.
الخرافة الثالثة إغلاق التطبيقات التي لاتستخدمها لتوفير طاقة الهاتف
إغلاق التطبيقات لتوفير البطارية لا يساعد في توفير الطاقة، بل يجعل الأمور أسوأ، حيث يتم إغلاق التطبيقات تلقائيا، وإذا تدخلت وأغلقتها يدويا، فإنك في الواقع تجعل هاتفك يفقد المزيد من الطاقة.
الخرافة الرابعة كلما زادت الميجابسكل في كاميرا الهاتف كانت جودة الصورة أفضل
هذه الميزو مهمة فقط للمصورين المحترفين، أما بالنسبة لمستخدمي الهاتف، لا يتعلق الأمر بعدد الميجابسكل بل بحجمها، مما يجعل جودة الصورة أقرب إلى المثالية.
الخرافة الخامسة وضع الهاتف المبلل في الأرز ليجف
يبدو وضع الهاتف في الأرز بعد إخراجه من الماء أمرا جديرا بالثقة، لأن الأرز معروف بقدرته على امتصاص الرطوبة، ولكن في الوافع سوف تسد جزيئات الأرز الصغيرة أجزاء الهاتف المحمول وستتلفها أكثر، أيضا استخدام المجفف فكرة سيئة، فقد يجفف هاتفك قليلا لكنه سيزيد من سخونته، مما يعني تلف الهاتف، لذلك ِأفضل فكرة لعلاج الأمر وضعه على الرف وتركه حتى يجف.
اقرأ أيضا: